2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خرج ملاك ضيعات قصر سليمان بمنطقة العرجة إقليم فيجيج، عن صمتهم بعدما تم طردهم من أراضيهم التي يستغلونها منذ عقود من طرف الجيش الجزائري الذي يستعد لضمها إلى التراب الجزائري.
وكشف أحد ملاك الضيعات الذين تم ترحيلهم عن الاستفزازات التي تلقوها من قبل الجيش الجزائري ودخولهم المتكرر إلى الأراضي المغربية، كما ذكر بالتاريخ الأراضي واستغلال أدجاجهم لها منذ عشرات السنين
وقال المتحدث إن “تاريخ ضيعات العرجة لها قرون وأن هناك آلاف من النخيل كان أجدادهم يستغلونها، ويذهبون للعرجة، وأن آباءهم غرسو في العرجات منذ الستينات من القرن الماضي، وأنه كان يدخل بنفسه منذ كان عمره 10 سنوات وهو يدخلها منذ 60 سنة خلت ولم يمنعهم طيلة تلك المدة أحد من السلطة المغربية”.
وأوضح المتحدث نفسه، في الفيديو الذي يوثق وقفة احتجاجية لملاك الضيعات المرحلين، أن “الغرس في العرجات للمرة الثانية كان من طرف آبائهم بين الستينات والثمانينات، وأنهم تسلموا المشعل من آبائهم في التسعينات هو والجيل الذي يستغل الضيعات الآن وذلك لمدة 30 سنة، ونحن يعيش بين نارين، فلم تخبرنا لا السلطات الجزائرية ولا المغربية بعدم الدخول إلى هناك”.
وأكد المتحدث أن “السلطات الجزائرية والمغربية أخبرتهم بضرورة إفراغ ضيعات العرجات ابتداء من 18 مارس الجاري”، مشيرا إلى أن “37 فردا من مختلف تلاوين السلطات الجزائرية حضروا إلى هناك، بمن فيهم ممثل عن وزارة الفلاحة، ووالي الوليف وعين الصفراء وكان معهم جنرال عسكري”.
واسترسل المصدر نفسه، بالقول إن “السلطات الجزائرية التي حضرت طلبت منه أن يريهم أملاك العرجة وجاب بهم الضيعات لمدة ساعتين وهو يريهم تفاصيلها، واخبره الجنرال في آخر المطاف أن عليهم أن يفرغو المكان وأن آخر أجل هو يوم 18 مارس الجاري، وأن السلطات المغربية ستخبركم بذلك وستعوضكم”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن “مالكي ضيعات العرجات بدؤوا فعليا بإفراغ المكان وبيع ممتلكاتهم من طاقة شمسية ومحركات، متسائلا عن دور السلطات المغربية في حمايتهم وهل هم فعلا مغاربة؟”. حسب تعبير المتحدث.
وخلص المتحدث أنه “منذ 18 مارس الجاري يتوقع أن ترفع الجزائر أعلامها في أراضي العرجة كما فعلت بأراضي سابقة مثل زناكة وغيرها، لتضمها إلى أراضيها”.
وكان مصدر عسكري قد نفى، في وقت سابق، عبر تصاريح صحفية متفرقة، صحة الأخبار المتداولة عن “اقتحام فرقة عسكرية جزائرية أراضي مغربية بمنطقة فكيك”. مؤكدا على أن “الحديث عن استنفار عناصر عسكرية جزائرية لمواطنين مغاربة، وترويعهم بمنطقة العرجة المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، أمر لا أساس له من الصحة”؛ مشددا على أنه بعد التحقق من المعطيات الرائجة “بين أن المنطقة هادئة ولم تعرف أي تحركات أو توتر”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
نعاني منذ الأزل من تحرشات العسكر الجزائري ونقاوم ونصارع حسب امكانياتنا المتاحة كل استفزازاتهم في غياب تام للدولة اتكلم على قصر إيش على خط الحدود بين المغرب والجزائر حتى الطريق التي تربطنا بمركز الإقليم (بوعرفة) حالتها كارثية رغم نداءاتنا المتكررة ولا من مجيب (وزارة التجهيز) نحن في واد ومسؤولينا في واد تقسيم الوزيعة فالرباط
اذا كانت ارضا مغربية فعلينا الدفاع عنها بكل ما لدينا من قوة. و اذا كانت جزائرية فلا يمكن فعل اي شيء الا ان الملاك الحقيقيين لا يجب طردهم عن ممتلكاتهم و الا فإن هناك جزائريين لديهم ممتلكات كثيرة بالمغرب و يمكن التفاوض معهم لضمان حقوق المغاربة. هذا هو رأيي في الموضوع.
قبل مغادرتها يجب احراقها وجعلها ارض محروقة الكلاب الضالة بني خرخر ابناء الاتراك والفرنسين لاينفع معهم سوا العصا ولاد الكلاب احرقوها قبل مغادرتها
بالفيديو أعلى ابن عمي خسر كل ما يملك بارضه وضيعته حرم نفسه من كل متاعات الدنيا من اجل هذه الارض و في ليلة و ضحاها تصبح في ملكية آخر بهذه السهولة لاحول ولا قوة الا بالله لك الله يا أرض فجيج