2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن الغرض من حضور المرأة داخل الأحزاب هو “التأثيث” فقط، مشيرة إلى أن حضورها في المشهد الغرض منه هو أنهم “يزوقو بيها”.
وذكرت منيب، بما قاله عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، بأن “المشكل القائم في المغرب هو مشكل الكفاءات، وعند الحديث عن الكفاءات فنحن نتحدث عن الذكورية والنسائية منها”. وذلك خلال مشاركتها، اليوم الجمعة 12 مارس الجاري، في مائدة مستديرة حول موضوع “المرأة، المواطنة والتنمية” من تنظيم مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية “روابط”
ولفتت منيب، الانتباه إلى أنه لا مجال للمقارنة بين المغرب وفرنسا في مجال حقوق المرأة، لأن المرأة في المغرب مازالت تحمل الحطب في الجبال، وعندما تريد أن تلد يتوفى لها ابنها نظرا لغياب ظروف احتضانه بعد الولادة”.
وأوردت المتحدثة نفسها خلال مداخلتها، أن ‘”المرأة استفادت في المغرب بتحقيق تحديد النسل إذ أصبح معدل ألأطفال في البيت لا يتعدى 7.4 بعدما كان في وقت سابق يتجاوز 10 أفراد، كما أنها ولجت الشغل، إضافة إلى أنها قد تنخرط في جمعية أو حزب وتناضل من داخله لتصل إلى البرلمان ومراكز القرار وتقرر من داخلها”، مضيفة “واخا حنا ماكانقررو حتى “زفتة” في البرلمان أو في غيره”.
“نحن لم نبنِ الديموقراطية بعد”، تسترسل منيب متسائلة “هل الغرض من حضور المرأة هو نعمرو بيها الأحزاب للتأثيث”، مستشهدة بتجربة “صديقة لها في كوسوفو وكيف أنهم “استطاعوا أن يحققوا مجموعة من المكاسب من بينها المساواة في الإرث مغيرها”، موردة هوما عندهم الديموقراطية ماشي بحالنا حنا غير كايزوقو بينا”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
مقاربة النوع،أصبحت اليوم “ملحة” ،ولكن _حتى لو افترضنا_ ترسيخ المساواة بين الجنسين،يجب أن تؤسس الدولة وشركائها البنية السوسيواقتصادية والثقافية…والسياسية الحقيقية والصالحة،فلا الرجل ولا المرأة يتمتعان_ولو قليلا_بالكرامة الانسانية المطلوبة،فمظاهر التخلف سائدة بين الغالبية ،مما ينتج عنه سوء الفهم والتواصل بشأن العديد من القضايا،فتتحول تلك المساواة الى صراع بين الطرفين،كل واحد يريد أن يتقوى على الآخر ،وخير مثال على ذلك ،محتويات “مدونة الاسرة” التي منحت المرأة بعض الامتيازات والحقوق التيزلم تكن في “مدونة الاحوال الشخصية” من أبرزها:”التطليق بالشقاق”،فأصبح ذلك ممارسة “ابتزازية” لدى النساء “المتزوجات” _انظروا الى محاكم قضاء الاسرة،وسترون العجب العجاب”_،وعلى هذا الاساس ،وفي كلتا الجنسين ،تصبح المساواة نوع من التوغل بين الطرفين،بل يصبح الامر سلطة اما”أبيسية”أو سلطة “أميسية” ،والحق يقال،أن الدولة حققت للجنسين أمور_على قلتها_متميزة،بالمقارنة مع وضعيات الاسلاف،وخاصة النساء في الحواضر والقرى ،كن يعشن أحوالا سيئة،وتراجيدية ،كأحوال شعوب القرون الوسطى،ولاتزال بعض تداعياتها في مغرب اليوم…
اللهم افعل بنا خيرا،واجعل المحبة والوئام دائمتين بين الجنسين…
علاه “الرجال” ديال المشهد السياسي له دور؟!
انتن زواق على الاقل و هم اليات تمرير القوانين على الاقل ليس لصالح المواطن…
لالة نبيلة قالت نصف الحقيقة ، انتن زواق المشهد لي شخبارك من الداخل!!