2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمن أكادير يشن حربا على المتسولين بعد واقعة المتسولة “مولات الكاط كاط”

أيام قليلة بعد تفجر واقعة المواطنة الثرية تمتلك سيارة فارهة وتمتهن التسول بمنطقة أورير شمال أكادير، شنت المصالح الامنية بمدينة الانبعاث حملة أمنية واسعة على ممتهني التسول بشوارع المدينة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد أسفرت الحملة الامنية التي استهدفت المنطقة السياحية ومحيطها، على توقيف عدد من المتسولين والمتسولات رفقة مجموعة من الاطفال، وجرى التحقيق معهم بمقر الدوائر الأمنية من أجل اتخاذ المتعين في حقهم، خاصة أن عددا منهم لا تظهر عليه علامات العجز عن العمل.
المعطيات ذاتها، أكدت أن غلب الموقوفين من النساء والقاصرين، كانوا يتمركزون في أماكن محددة ويتخذون التسول مهنة لهم، في حين يعرض بعضهم المواطنين لمضايقات تصل إلى حد الاعتداءات الجسدية للحصول على المال.
لماذا لاتتحرك السلطات لتنظيف الشوارع والمدارات من أمثال هؤلاء المتسولين الذين اتخدوها حرفة مربحة ويشوهون بسلوكاتهم صورة البلد داخليا وخارجيا تفعيل القانون يعني ستتضح الأمور من يتخذ التسول حرفة او فعلا هو معوز
وقائع…:
أولها:كنت موظفا باحدى الجماعات القروية وكان لي تفويض المصادقة على التوقيعات، وفي أحد الأيام،وكان يوم سوق أسبوعي بالجماعة التي أعمل بها جاءني الموظف المكلف بمكتب المصادقة حاملا في يديه عقدا عرفيا لبيع قطعة أرضية توجد خارج نفوذ تراب الجماعة علما أنه كانت توجد دورية تمنع المصادقة على عقود لبيع ارض او عقار خارج تراب الجماعة…لكن السيدة المعنية بالأمر صاحبة عقد البيع ارتأت أن تأتي إلى جماعتنا تهربا من إمكانية التعرف عليها من طرف موظفي الجماعة حيث توجد القطعة التي ترغب في بيعها،وعندما رأتني عينا بعين سحبت من يد الموظف العقد مصرحة بأنها لم تعد ترغب في انجاز المصادقة ثم انصرفت معروفة بشكل لافت…والسبب الحقيقي هو أنها متسولة وكنت التقيها كثيرا فأمنحها بعض المال لوجه الله تعالى…بل إنها كانت تتعمد اللقاء بي من أجل ذلك…وبعد هذه الواقعة أصبحت تتهرب مني تماما…
ثانيها:حدثت بنفس الجماعة وفي يوم سوق أسبوعي ايضا،وملخصها أن أحد زملائي عاين نزول امرأة ورجل من الحافلة فقصدا مكان منزويا عن الناس وقام الرجل باعداد كرسي للمقعدين أجلس عليه المرأة المرافقة له ووضع على ركبتيها غطاء”مانطة”حتى تبدو وكأنها مقعدة وقام يدفعها واتجها نحو السوق لأجل التسول…ثالث الوقائع:كنت باحدى المقاهي وبجانبي 4رجال،مر علينا رجل وامرأة يطلبان النقود للسفر إلى مدينة معينة،فقام أحد الرجال وطلب منهما مرافقته نحو المحطة ليأخذ لهما تذكرتين،لكن الرجل والمرأة رفضا وطلبا منه منحهما النقود…رفض الرجل المحسن وأيده كل من كان جالسا يتتبع الواقعة وهم يستغربون…الخلاصة: أغلب المتسولين كذابون ومنافقون يستسهلون الحصول على المال بالغش والخداع…أعتذر عن الإطالة…
سيرو لفكيك فكوها من الجزائر، و خليو عليكم الشعب