2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“مؤامرة محبوكة”.. استقالة تنخر بيت الاتحاد الدستوري

أعلن المصطفى أفعداس، عضو في حزب الاتحاد الدستوري، اليوم الأحد 14 مارس الجاري، استقالته من الحزب ومن عضوية غرفة التجارة والصناعة والخدمات؛ واتهم عددا من الجهات، بسعيها وراء تجريد الحزب وتقزيم حجمه لفائدة أحزاب أخرى في ما وصفه ب “مؤامرة محبوكة”.
وكشف أفعداس عن أسباب استقالته، في تدوينة له على حسابه الشخصي في “الفيسبوك” وعزاها إلى “التراجعات التي يعيشها حزبه واستغلال مناضلات ومناضلو الحزب كورقة ضغط، في ظل غياب احترام النظام الأساسي والداخلي”، مردفا “أن الحزب يغيب العمل بالقوانين الانتخابية المنظمة للشأن السياسي والحزبي ببلادنا”.
“لم يعقد دورات مجلسه الوطني ومؤتمره بعد انتهاء مدة صلاحية الأمانة العامة والمكتب السياسي، وباقي الهياكل الحزبية ذات الارتباط” يزيد أفعداس مؤكدا أن حزب الاتحاد الدستوري “ليست له أي رؤية لهيكلته على المستوى المحلي والجهوي والوطني بعد مرور خمس سنوات، وبعد انعقاد اجتماع لجزء من أعضاء المكتب السياسي يوم السبت 13 مارس واتخاذه مجموعة من القرارات الخارجة عن نطاق اختصاصه”.
جدير بالذكر، أن هذه الاستقالة تأتي على بعد أشهر قليلة على الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، حيث تعرف هذه الفترة معظم الأحزاب السياسية توترات داخلية ومناوشات لفرض الهيمنة في الانتخابات المقبلة للحصول على أكبر عدد من الأصوات.
وتعيش الساحة السياسية في الآونة الأخيرة على صفيح ساخن، خاصة بعد تعديل القوانين التنظيمية ذات الصلة بالأحزاب والانتخابات، والمصادقة على اعتماد القاسم الانتخابي الذي أحدث ضجة وعارضه حزب العدالة والتنمية بقوة.