لماذا وإلى أين ؟

نقابة الصحفيين تنتفض ضد إغلاق جريدة بوعشرين وتعتزم مقاضاتها

ندد صحافيو جريدة “أخبار اليوم” بإعلان شركة “ميديا 21” الناشرة للجريدة قرار إغلاق هذه الأخيرة بشكل مفاجئ وبدون أي إشعار مُسبق، معلنين عزمهم “سلك كل المساطر القانونية التي تضمن للعاملين حقوقهم وأجورهم وتعويضاتهم عن مجمل سنوات العمل”.

جاء ذلك في بلاغ صادر عن المكتب النقابي لجريدة “أخبار اليوم”، الذي كشف أنه أجرى “الاتصالات الضرورية لبحث أسباب هذا القرار غير المفهوم من طرف مسيري المؤسسة، ولم يتلق أي رد مقنع، سوى الضائقة المالية، التي يعرف البعيد قبل القريب أنها مجرد ذرائع واهية لهضم حقوق العاملين بالمؤسسة، الذين ضحوا لقرابة ثلاثة سنوات من أجل استمرار صدور الجريدة”.

واستنكر البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، “عدم التزام المؤسسة بصرف أجور العاملين المتأخرة وعمولات التجاريين، وعدم تسوية وضعيتهم الإدارية لدى صندوق الضمان الإجتماعي، بسبب سوء تدبير المرحلة الحالية من طرف الإدارة”، مشيرا إلى أن “مالكة ومسيرة الشركة أسماء بوعشرين، ترفض الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حل لصرف المستحقات المالية الكاملة للعاملين بالمؤسسة، ولم تتواصل مع العاملين منذ توليها إدارة المؤسسة”.

وطالب الصحافيون بأخبار اليوم، بضرورة “إخضاع مالية شركة “ميديا 21” الصادرة للجريدة لتدقيق مالي من أجل وضع اليد على أوجه الاختلالات الإدارية والمالية التي وضعت أزيد من 50 أسرة بها على شفى هاوية التشرد”، وفق تعبير المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x