2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استعر الإعلام الجزائري بشكل كبير عقب فوز رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع بعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على حساب الجزائري، خير الدين زطشي، رئيس الإتحادية المحلية لكرة القدم.
وخصصت جريدة النهار الجزائرية على صدر صفحتها الأولى مقالا هاجمت فيه زطشي متهمة إياه بـ”خيانة السياسة الخارجية والقضية الصحراوية”، حسب تعبيرها، مبرزة أن “الجزائر تعمل منذ سنوات من أجل هذه المعركة الدبلوماسية قصد تمكين البوليساريو نفوذ ومكانة في الاتحاد الافريقي لكرة القدم.”
لكن، تضيف الصحيفة، بفضل حسن “تموقع” رئيس الجامعة الملكية المغربية واحتضان بلده مؤتمر الاتحاد الافريقي الـ43، نجح في تمرير القانون الجديد الذي يسمح فقط للبلدان الأعضاء بالانخراط في الهيئات الكروية القارية.
واعترفت النهار أن الدبلوماسية الكروية المغربية هزمت نظيرتها الجزائرية، مما اضطر زطشي إلى سحب ترشيحه في آخر لحظة، متهمة الأخير بالتصويت بـ “نعم” لإقصاء كل بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة من الانخراط في الهيئات الكروية القارية.
كما أقر ذات المصدر أن النظام الجزائري “الداعم الرئيسي لاستقلال الصحراء”، بحسبها، كان وراء مخطط ضم البوليساريو للكاف، مبديا استياءه من ما سماها “السقطة الدبلوماسية لسفير الجزائر الرياضي” الذي صوت لصالح المغرب.
وتم انتخاب لقجع، عضوًا بمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ممثلا عن قارة إفريقيا، وذلك خلال انتخابات الجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية للعبة، التي جرت في العاصمة الرباط، الجمعة 12 مارس الجاري.
وتم إلى جانب فوزي لقجع، انتخاب المصري هاني أبو ريدة، عضوًا في مجلس الاتحاد الدولي لولاية ثانية، بحسب بيان صادر عن الجامعة الملكية المغربية، وجاءت تزكية لقجع لعضوية مجلس “الفيفا”، بعدما أعلن كل من خير الدين الزطشي، من الجزائر، وغوستافو إيدو، من غينيا الاستوائية، انسحابهما من خوض الانتخابات، عن مجموعة الدول الناطقة بالعربية والفرنسية والبرتغالية.
متى كانت القضية الصحراوية قضية الجزائريين لو الجنرالات دافعو عن الشعب و مشاكله لما وصل وضع الجزائر لما هو عليه .مع الاسف الضحية هو الشعب المسكين الدي يعيش فوق البترول و هو غير قادر على شراء الحليب.
(مع احترامي للشعب الجزائري)