لماذا وإلى أين ؟

أنباء عن وفاة المفكر والمؤرخ المغربي عبد الله العروي

تناقلت عدد من المصادر، خبر وفاة المفكر والمؤرخ المغربي عبد الله العروي، اليوم الإثنين 15 مارس الجاري، عن عمر يناهز 88 سنة.

ونشر كل من الدكتور محمد حركات ونزال خيرون المكلف بمهمة بديوان رئيس الحكومة، تدوينات على “الفايسبوك”، أكدا من خلالها وفاة المفكر والمؤرخ المغربي؛ عبد الله العروي، فيما نشر عدد من الاشخاص تدوينات أخرى تنفي خبر الوفاة.

ويعتبر العروي ناشر ومفكر ومؤرخ مغربي، نشر منذ بداية الستينيات من القرن الماضي، ترجمات ونصوصا ودراسات في عدد من المجلات المغربية والعربية والفرنسية، فصدر له عام 1967 كتاب ”الإيديولوجيا العربية المعاصرة“، وفي عام 1970 صدرت ترجمته العربية على يد محمد عيتاني عن دار الطليعة في بيروت، فشكل الكتاب انطلاق الحضور الواسع لعبدالله العروي في الثقافة العربية، كما أصبح محط اهتمام الباحثين والدارسين لشئون الثقافة والتحديث في العالم العربي.

ويجمع العروي بين المعرفة العميقة للثقافة العربية، قديمها وحديثها، والثقافة الغربية، في مختلف مظاهرها الفكرية والأدبية والفنية، بخاصة في مجالات الفلسفة والتاريخ والرواية والسينما، وقد ألّف منذ الستينيات حتى اليوم، مجموعة من الأعمال التي شكلت نظرة جديدة مستأنفة للثقافة العربية الحديثة، وما يتصل بها من سياقات وإشكالات وأسئلة ثقافية في القديم العربي أو في الثقافة الغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
15 مارس 2021 22:09

ارجوا من الذين اصبحوا يتطفلون على الفكر و الفلسفة و الثقافة و الدين ان يرفعوا اقلامهم و اناملهم احتراما لمن اعطى و ما بخل ، من كان قبلة الباحث عن المعرفة و ما اقبل على المنابر و لا المجالس الا لماما….
سكوت من فضلكم اليوم يفقد المغرب مواطنا صالحا عالما …..
اليوم و لو ليوم واحد ابقوا على تفاهتكم فالناس في حزن ….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x