2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة تعليمية تتوعد “أمزازي” بشهر “أسود”

تتواصل النقابات التعليمية في الضغط على الحكومة والوزارة الوصية من أجل العودة إلى طاولة الحوار والاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، معلنة خوض مجموعة من الأشكال الإحتجاجية نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل.
في هذا الإطار، أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ــ التوجه الديمقراطي، خوض إضراب وطني بقطاع التعليم يوم الإثنين 5 أبريل المقبل، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، وتجسيد وقفة احتجاجية مُمركزة أمام وزارة التربية بالرباط، داعية إلى حمل الشارة الحمراء الاحتجاجية من الإثنين 22 مارس الجاري إلى يوم السبت 3 أبريل المقبل.
وتأتي هذه الأشكال الإحتجاجية، بحسب بلاغ صادر عن النقابة المذكورة، بعد “تعنت ولامبالاة الدولة والحكومة ووزارة التربية والإمعان اللامسؤول في الإجهاز على ما تبقى من التعليم العمومي ووحدته ومجانيته من الأولي إلى العالي، وبسبب إغلاق الوزارة باب الحوار مع النقابات التعليمية الست، منذ أكثر من سنتين، وتنصلها من جميع التزاماتها”.
واعتبر البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أن الوزارة “لم تجد من وسيلة للرد على احتجاجات المتناسلة لنساء ورجال التعليم سوى “القمع” المُمنهَج والترهيب والتضييق والانتقام وتهريب “مناقشة” قضايا نساء ورجال التعليم إلى قبة البرلمان”، مبرزا أن أمزازي ينظم “لقاءات صورية من أجل الإستهلاك الداخلي وتوظيف الإعلام الرسمي والموالي لنشر التصريحات التمويهية اللامسؤولة والمغالطات والتي لا تزيد الوضع إلا توترا واحتقانا”.
وترى الجامعة الوطنية للتعليم ــ التوجه الديمقراطي، أن “الحل الوحيد والأوحد لنزع فتيل الاحتقان في قطاع التعليم هو الاستجابة الفورية للمطالب الملحة للشغيلة التعليمية، وجعل حد للحسابات الضيقة، واعتماد الحوار الحقيقي الجاد مع النقابات المُفضي إلى حلول عملية والإلتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات والتعهدات”، وفق المصدر ذاته.
يجب أن يشارك في الإضرابات جميع المتضررين من تتصل الوزارة ..
كما عليها انتجد خلا لملف النقصيين من الترقية إلى السلم الحادي عشر المتقاعدين قبل سنة 2012لاساتذة التعليم الابتدائي إذ أقر السيد الوزير بمظلوميتهم والتسريع بحل ملفهم لذا وجب التذكير بهذا للنقابات لإضافة ملف هذه الفئة ضمن الملف المطلبي والتي هي على دراية بخلفياته وحيثياته