2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كر وفر بين “المتعاقدين” وقوات الأمن بشوارع الرباط (فيديو)

تعرض عدد من “الأساتذة المتعاقدين” وحاملو الشواهد، لإصابات متفاوتة الخطورة، أثناء تدخل أمني لفض مسيرة احتجاجية، بمدينة الرباط، اليوم الثلاثاء 16 مارس الجاري، للمطالبة بـ”الحصول على حقوقهم في الترقية، والتراجع عن نظام التعاقد”؛ باستخدام القوة وفق ما عبر عنه الأساتذة؛ وتم توثيقه بأشرطة فيديو،
وحسب ما عيانته آشكاين، فقد قامت القوات العمومية المشكلة من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة بفض مسيرة كان الأساتذة المتعاقدين ينون القيام بها انطلاقا من باب الحد، قبل ان يدخلوا في كر وفر نجم عنه احتكاك بين الطرفين وتسجيل بعض الإصابات في صفوف الأساتذة المتعاقدين
ويتوقع المتعاقدين أن يستمر تدفق زملائهم على الرباط، إلى غاية الساعات المتأخر من اليوم الثلاثاء، فلم يتم بعد الكشف عن البرنامج التفصيلي التي تعتزم التنسيقية الوطنية تنزيله بالتفصيل خلال اليومين القادمين.
وفي هذا السياق، أكد محمد بولنوار، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أن “احتجاجات اليوم الثلاثاء كانت سلمية وحضارية، إلا أن الأمن استعمل أساليب عنيفة أدت إلى إصابات عديدة، نقل بعضهم إلى المستشفى في حالات حرجة، لتلقي العلاجات الضرورية”، مؤكدا أن “الاحتجاجات شهدت قدوم جماعة من البلطجيين الذين لا ينتمون إلى الأساتذة الذين حاولوا خلق الفوضى، مستعملين أساليب قبيحة في الركل والضرب”.
وأكد بولنوار، الذي تعرض بدوره للضرب على مستوى ظهره، في حديث مع “آشكاين” أنه تم “التعامل مع الأساتذة كمجرمين، حيث اعتقل عشرات منهم من المحطات وآخرين طردوا من فنادق كان يبيتون بها”، مشيرا أن “إنزال الأساتذة المتعاقدين ما زال ممتدا إلى حدود غد الأربعاء، وغالبا سيتم تمديده لأيام قادمة إن لم يكن هناك أي مؤشر لحل واضح”.
ويسعى الأساتذة المتعاقدون وفق بيان لهم توصلت”آشكاين” بنسخة منه، إلى ما أسموه، “رد الاعتبار للمدرسة والوظيفة العموميتين”، منددين “بالتعاطي السلبي للدولة مع مختلف القضايا العالقة في قطاع التعليم”.
ودعت التنسيقية ذاتها، إلى إنزال وطني في العاصمة الرباط، حيث يعتزم الأساتذة المتعاقدون، يوم الثلاثاء ، خوض مسيرة وطنية تنطلق من باب الأحد مع معتصم جزئي أمام البرلمان؛ بالاضافة إلى مسيرة وطنية أخرى ستنطلق من أمام البرلمان، يوم غد الأربعاء، ومعتصم جزئي أمام وزارة التربية الوطنية.
الدولة عوض حلها للمشاكل،
فهي تنهج المقاربة القمعية،
لثني كل من يطالب بحقوقه عن النضال،
وجعله خانعا،
وهذا أسلوب لم يعد اكلا.
من خلال هذه الصورة المشمءزة للاجهزة القمعية يتبين بان المغرب دولة بوليسية بامتياز