2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر حزب التقدم والاشتراكية إقدام الجزائر على اتخاذ قرار منع مُستغلي الأراضي الفلاحية بمنطقة “العرجة” على الحدود المغربية الجزائرية، على مستوى إقليم فكيك من ولوج هذه المنطقة عمل استفزازي.
وقال ذات الحزب أن مكتبه السياسي وفق في اجتماعه أمس الثلاثاء، “عند الطابع الاستفزازي لهذه الخطوة الجزائرية، في ظرفية دقيقة تجتازها العلاقات بين بلدينا”، معتبرا أن “المصلحة العامة لبلدينا تكمن في تجنب كل ما من شأنه أن يُذكيَ أجواء التصعيد والتشنج والتوتر، بما تحمله من مخاطر كبيرة بالنسبة لفضائنا المشترك”.
وأعرب حزب “الكتاب” عن “تضامنه الكامل مع الأسر المتضررة” داعيا الحكومةَ إلى اعتماد مقاربة شفافة، في إطارٍ من الحزم والحكمة والاتزان، في تقديم ملابسات وأبعاد هذا الموضوع، بالنظر إلى حساسيته وأهميته واهتمام الرأي العام به”.
” كما يدعوها إلى مواكبة الوضعية المقلقة للأسر المغربية المعنية بهذا القرار، وبذل كافة الجهود من أجل صَــوْنِ حقوقها ومصالحها”، يضيف ذات الحزب في بلاغ مكتبه السياسي.
وكان عامل إقليم فجيج قد عقد يوم الثلاثاء 16 مارس 2021 لقاء بعدد من مستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بالمنطقة المسماة “العرجة” بحضور نائب أراضي الجماعة السلالية “أولاد سليمان” ومجموعة من أعضاء المجلس النيابي، خصص لتدارس التطورات المرتبطة بوضعية الأراضي الفلاحية المتواجدة بالجزء الواقع شمال وادي “العرجة” على الحدود المغربية – الجزائرية، وذلك على إثر اتخاذ السلطات الجزائرية لقرار مؤقت وظرفي يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري.