نفت ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، “صحة الادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بشكل مغلوط على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بلجوء قوات حفظ النظام التابعة للأمن الوطني إلى استخدام القوة والعنف أثناء تفريق تجمهرات متفرقة نظمها أمس الثلاثاء أعضاء تنسيق مهني للأساتذة المتعاقدين بمجموعة من المحاور الطرقية بمدينة الرباط”.
وأكدت ذات الولاية في بلاغ لها أن “عناصر الشرطة قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر عملية تفريق تجمهر حاول تنظيمه المحتجون بالشارع العام، في خرق لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وذلك دون أن يتم تسجيل استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل الموضوعة رهن إشارة عناصر الشرطة”، مضيفة أنه “قد تم رصد مجموعة من حالات التظاهر بالإغماء بين المحتجين، تم نقلها إلى المستشفى الذي غادرته على الفور، دون تسجيل أية حالات للاستشفاء على خلفية هذا العمل النظامي، بخلاف ما تم تناقله إعلاميا بشكل مشوب بالتحريف من ادعاءات حول تسجيل إصابات جسدية من بين المحتجين على خلفية التدخل الأمني المزعوم”.
وأوضح أصحاب البلاغ أن ” عناصر قوات حفظ النظام باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تطبيق إجراءات الوقاية التي تنص عليها حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن ضمان حرية التنقل بمدينة الرباط”.
هههه والفيديوهات التي توثق التعنيف، والكلام النابي من احد رجال السلطة؟ شاهدوا احد الفيديوهات المنشورة اليوم على جريدة اشكاين كيف قام احد عناصر الشرطة بركل استاذ وتنفون التعنيف! حتى اكون منصف الفيديوهات التي شاهدت البارحة كان التدخل العنيف من بعض افراد القوات المساعدة، اما فيديو اليوم يظهر للاعمى تدخل احد رجال الشرطة بعنف في حق استاذ(بالركل طبعا)، وتحية لبعض عناصر الشرطة التي لم تتدخل بعنف، بل قامت بالدفع والتفرقة فقط.