غادر الشیخ السلفي عبد الحمید أبو النعیم ، الیوم الأربعاء 17 مارس الجاري، أسوار سجن عین السبع بالدار البیضاء، بعد قضائه سنة سجنا نافذا بتهمة التحريض على العنف وترويج خطاب الكراهية.
وقال أبو النعيم في في شريط فيديو نشر على صفحته الرسمية، صور من أمام باب السجن، ” السجن نعمة لمن يعبد الله.. وسائرون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
وأضاف المتحدث الذي وجد في انتظاره أفراد أسرته وعدد من أصدقائه أمام باب السجن “لن أتغير، ما دمت قد سجنت في سبيل الله، سائرون على دين الله و لإحقاق الحق و إزهاق الباطل، و كيفما عرفتوني غنبقا، نبقا نأمر بالمعروف و ننها عن المنكر”.
وعن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، علق أبو النعيم قائلا ” ما هو قائم الآن مع الیهود لیس تسامحا إنما مسخ هویة و انحراف و طمس للحقائق”، وفق تعبيره.
و اعتبر أبو النعیم الذي بدا عليه التعب والإرهاق أن “ التسامح الشرعي شيء و المذلة و السقوط شيء و سأشرح ذلك شرحا بینا“.
ويذكر أن أبو النعیم سبق أن كفر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي على خلفية دعوة الأخير إلى مراجعة أحكام الإرث في أفق المساواة بين الجنسين وإلى منع تعدد الزوجات.
كما سبق أن كفر أيضا المفكر أحمد عصيد وقال إنه يستحق القتل لأنه كافر، بحسبه، كما أنه سبق أن هاجم القناة الثانية ووصفها بـ “الصهيونية”، ما جعلها تلجأ إلى القضاء.
حفضك الله يا شيخ ابو نعيم و نصرك على دجالين الدين يروجون الكدب والبهتان عليك
معالج في هاد زمان علماء و يعملون بعلمهم ولا يخافون في الله لومة لائم
شيخ ابو نعيم لم يفتي بقتل تصيد كفاكم كدب على شيخ
أعود بالله من الشيطان الرجيم. أعود بالله من الشيطان الرجيم.
ومالك انت خلاك الله فبلاصتو تدعي بالمعروف وتنهى عن المنكر؟
ودخل في سوق راسك متكونش كتشد الوصاية على الناس أو تتدخل بينهم تولين الله
ماذا تنتظر لماذا لا تعود إليه،كان عليك البقاء هناك،حتى فيه فائدة للمجتمع الذي لم يعد يسمع عنك أي شيء،نصيحة عد إليه لما فيه الخير لك وللمجتمع
ادن نتا حباس منين تتقول السجن نعيم نتمناو ترجت ليه في اقرب وقت.
شيوخ الضلالة وتجار الدين .تقضون حاجاتكم في عقول الكثيرين.ومنهم القطيع الذي وجد في استقبالك
هذا أبو الجحيم…من أين له بالنعيم؟
إوا الله إديمها عليك نعمة أنت وأمثالك من فضلات الماضي، بقا فنعمة السجن لاش خرجتي؟ تهني راسك وتهني العالم منك.
نطلب الله ان يجعل حياتك كلها حبس وسجون. والسؤال الذي لا زال يطرحه ساكنة الثكنة العسكرية بالدورة بمدرسة البوزانيين بالنواصر :ماذا فعلت بابنائهم عندما كنت “معلما”!؟؟ الم تتركهم بدون تعليم واخذت الإجازة في” التربية الإسلامية” على حسابهم بالتغيبات وحرمانهم من حقهم في التعليم،فهل هذه الافعال الشنيعة يجيزها ديننا الحنيف ،ام ان “اسلامك المنحرف والعاق” يسمح بذلك؟؟؟استحي….