لماذا وإلى أين ؟

نواب “الاستقلال” يطالبون باجتماع عاجل مع وزير الصحة بسبب مخاطر أسترازينيكا

طالب رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب بعقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية بحضور وزير الصحة لتدارس موضوع الاستراتيجية الوطنية للتلقيح والتطورات الأخيرة المصاحبة لها خاصة طبيعة اللقاحات واثارها الصحية وفعاليتها ونجاعتها من اجل ضمان سلامة المواطنين المغاربة.

وجاء في المراسلة التي وجهها الفريق المذكور إلى رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية، “يطيب لي أن أطلب منكن باسم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية، بحضور السيد وزير الصحة، وذلك لتدارس مآل الاستراتيجية الوطنية للتلقيح والصعوبات والاكراهات المطروحة في ظل التطورات الأخيرة لهذه العملية وطبيعتها وآثارها وفعاليتها ونجاعتها على الصعيد الدولي”.

وكان المغرب قد أعن تسجيل 4 حالات في صفوف المطعمين يشتبه في تعرضهم لتخثر الدم، بسبب لقاح “أسترازينيكا” البريطاني الذي أثار الجدل مؤخرا وعلقت استخدامه عدد كبير من الدول.

وأوردت اللجنة العلمية لكوفيد19، في وثيقة تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، أن المركز الوطني لليقضة الدوائية رصد بتاريخ 15 مارس الجاري أربع حالات عانت من مضاعفات بعد تلقيها لقاح أسترازينيكا- أوكسفورد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
17 مارس 2021 17:55

هذا هوالنفاق والجهل المركب يركبون على مشاكل اللقاح وهي عالمية ولن يستطيع الوزير الاجابة عنها في غياب نتائج البحث الذي تجريه منظمة الصحة العالمية لحد الان. اتساءل مع نفسي ماذا يريدون ان يقول لهم الوزير امر غريب فعلا و منتهى الكذب والنفاق وحب الظهور.. مع الاسف هذا الحزب يعتقد ان المغاربة ينسون جرائمه في عهد امينه العام وعهد وزيرتهم في الصحة وزيد وزيد… باركة من الطنز َاتقوا الله في هذا البلد واهله.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x