2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تزامنا مع الحملة الإعلامية التي يشنها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد شخص بزي مدني قيل أنه عون سلطة، عنف مجموعة من الأستاذات والأساتذة خلال المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، خرج أعوان السلطة عن صمتهم، معتبرين أنهم “ينفذون أوامر شفهية خوفا من الطرد”.
وأعلنت التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بأكادير الكبير في بلاغ لها، استنكارها “الشديد” إقحام أعوان السلطة بتعليمات شفوية في القيام بأعمال ليست من اختصاصهم، معربة عن “رفضها التام جعل عون السلطة كبش فداء، للتغاضي عن المسؤولين المباشرين عما عرفته المسيرة الإحتجاجية من أحدث عنف”.
وندد البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، بوصف عون السلطة بأوصاف “لا أخلاقية” وتعميمها على جميع أعوان السلطة بالمغرب، معتبرا أن “أعوان السلطة ينفذون تعليمات شفهية خوفا من العزل”، داعيا وزارة الداخلية إلى وضع نظام أساسي خاص بأعوان السلطة يحدد المهام والإختصاصات والإطار القانوني والإداري الخاص بهم.
وخلصت التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بأكادير الكبير، إلى إعلان “رفضها الكامل ركوب البعض على هموم أعوان السلطة ودورهم الفعال داخل منظومة وزارة الداخلية والمجتمع”، مطالبين بضرورة إحداث نظام أساسي يحمي عملهم وكرامتهم.
انهم شريحة غير ملمة بالقانون ينخرها الحقد هم ليسوا موظفين ولا يخضعون لقانون الوظيفة العمومية هم تركة منذ القدم …..
لقد تمادوا خلال فترة كرونا اصبحوا هم الامرين الناهين هم من يمدونك في فترة الحجر برخصة الخروج من المنزل وكأنها تأشيرة
وهذا منتهى الغرابة .ويعتقلون المواطنين …وهم لايتوفرون على الصفة الضبطية التي تخول لهم القيام بمثل هاته الامور …باختصار هم أداة فقط تستعمل وقت الحاجة ولكل الاغراض ….
المقدمين والقياد وغيرهم من غير المنتخبين لديهم سلطات فضفاضة، في الضرب والاعتقال وقفل المحلات لاسباب صحية رغم انهم ليسو متخصصين في الصحة العامة.
هذا عبث يجب ان ينتهي
المسؤولين سيتبرؤون منكم يا أميين يا حقودين على أسيادكم رجال التعليم لأن الأوامر الشفوية لا قيمة لها في القانون
Le ministère de l’intérieur devrait devrait (1) annuler le poste du (cheikh: l’agent de quartier en chef qui n’a plus raison d’être) (2) mettre en place une formation pour les agents de quartiers (mokaddam) avec accès par concours ( connaissance du quartier, niveau scolaire, respect des mœurs, connaissances des regonflement parlementaires… etc), et une fois en fonction, leur programmer des formations continues, Mais bon! il n’est pire sourd que celui qui en veut pas entendre .
الكل يجب ان يخضع للمحاسبة من مقدمين وبوليس ومخازنية وقياد وباشوات .والكل يجب ان يمر الى المحاكمة كل حسب المنسوب البه.ولكن ليس هذا ما تريده الشغيلة التعليمية .الشغيلة التعليمية تريد اسقاط نظام التعاقد فقط لا غير.فلا يمكن ان نحجب الشمس بالغربال ونبقى مركزين على تصرف طائش همجي
الركل والرفس مرفوض ولو كانت التعليمات شفوية. ما ذا سيقع من تدخلات لو كانت تعليمات كتابية! بتمغربيت هذه السلوكات الهمجية وهي بأوامر شفوية كيف ستنفذ الأوامر الكتابية المحصنة بقانون. كفاكم عبثا. الاحتجاجات في عمقها بحث مضني عن عيش كريم لجميع مكونات المجتمع. أعوان سلطة شرطة درك موظفين عموميين .أي كلمة من هم في قاع المجتمع.
نظام اساسي للعنف للبلطجة،اشخاص عديمي الاخلاق،حتى اللعنف له اخلاق،هؤلاء وجدوا متنفس لامراضهم النفسية،وجدوا اكياس للرمل ليبينوا براعتهم في الرفس والركل لنيل رضا رؤسائهم،هل مثل هؤلاء يستحقون نظام اساسيا؟في حياتي لم التق يوما مقدما ،عون سلطة مؤذب يتعامل مع الساكنة بحس وطني،فقط بلطجية، بركاكا يبحثون عن المعلومات ليخبروا بها سيادهم،استغرب من يتذرع بالاوامر لضرب الناس،عجل هائج ينطح بدلات بيضاء،لاحول ولا قوة الا بالله
من المؤسف أن “أم الوزارات” ستظل تعمل بأسلوب تقليدي ،أسس لبناته الاساسية الاستعمار ،والباشوات والقياد الذين عملوا تحت “امرته”_وهم كثر ومعروفون لدى المغاربة، كل واحد كان يسيطر_بالنار والحديد_على منطقة واسعة من مناطق المغرب التي تحمل أسماء لاتزال الى اليوم،فعندما تذكر اسم تلك المنطقة يتباذر الى ذهنك ” اسم القائد أو الباشا الذي كانت تحت حوزته”، مدجج بالعتاد التقليدي والحديث ،ووراءه مجموعة من “البلطجية” و”قطاع الطرق”و”الزطاطة”،و”المنحرفين”و”المجرمين”،تسيرهم “المقدمية” و”الشيوخ”وهم صلة الوصل بين “الجلاد” و”العباد”،وكانت مظاهر السلب والنهب والاختطاف والاغتصاب والترامي على أملاك الغير،هي السائدة،في غياب تام للمخزن المركزي الذي انهار تماما،وحل محله الاستعمار،الذي كان ينهب ثروات البلاد بشكل سريع وممنهج،،،هذه الوضعية ،المأساوية لاتزال ٱثارها الى اليوم،ومع حصول البلاد على”الاستقلال”،حافظ على سياسة _الباشا،والقائد،ولمقدم(عون سلطة)،وبقي نفس الاسلوب ونفس التدبير،مغلفا ببعض”الروتوشات”هنا وهناك، وهو واقع لايساير التطور المعرفي والعلمي والرقمي لفئة واسعة من المجتمع،فأصبح (عون السلطة)هو الحلقة الاساسية التي تعتمد عليها السلطة،على عدة مستويات لم تحدد بقوانين،ودون الدخول في التفاصيل المملة،فقد حان الوقت لتطوير هذا الاسلوب الموروث عن عهد مضى عانى منه الاسلاف،نحو بناء ادارة مسؤولة وانسانية تخدم المواطن وليس مراقبته ،في اطار احترام متبادل ،مع صيانة الحقوق والواجبات،وتحديد الاختصاصات وتفعيل_بشكل حقيقي_الادارة الرقمية،والقطع مع البروقراطية…
كنا نرى اثناء الحجر الصحي كيف كان اعوان السلطة يعتقلون و يطاردون الباعة المتجولين مستغلين وجودهم بجانب رجال السلطة و الامن حتى تهيأ لهم بانهن فوق القانون ،خدمة عون سلطة هي احقر وظيفة ،كيف يعقل في بلاد الحق و القانون بأن. يحتقر و يهين الاميين رجال التعلين؟
وهل الاوامر الشفهية قالت لكم – تبع استاذة هاربة وجمعها بنص و جمع بنص استاذ ساهي كيهضر معا بوليس؟ وشد استاذ من سروالو وشرطي برتبة ضابط امن ممتاز كيقولو “تحرك تحرك” كيفاش غادي يتحرك معاه وهوا شادو ديك الشدة المهينة بحال الى شاد شي شمكار؟ لقد ظن هذا الهمجي أن بتصرفه هذا قد فعل صوابا وارضى رئيسه، لكن لا يعلم تبعات هذا التصرف الحيواني على الصعيد الدولي. الان الكل يتحدث عن الوقائع في مجلات دولية، مما سيخدش صورة البلد على مستوى حقوق الانسان. هل بتكسير الجماجم، والسب والشتم، و “التحرش” كما ادعت احد الاستاذات، و «النصوصا» سوف تتغلبون عن المشكل؟ كلا! العنف لا يجدي نفعا. كأستاذ رسمي، اعبر عن تضامني المطلق مع السيدات الاستاذات والسادة الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. الادماج ثم الادماج ثم الادماج
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)
عن النبي ﷺ أنه قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، …….، …………..، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها…
من الذي أعطى. هذه الأوامر؟
ثانيا ربما هذه الأوامر لتفريق المتضاهرين وليس إلى ركلهم وضزبه