2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سيدي سليمان.. فيديو شكوى بائع متجول ضد قايد يجره للسجن بعد ثمانية أشهر

بعد ثمانية أشهر من بث كريم بزيوي، بائع متجول بمدينة سيدي سليمان، لشريط فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، يشتكي فيه من “الظلم والحكرة التي تعرض لها إثر حجز سلعته واقتياده لمقر الدائرة ثم تعنيفه” تم الحكم عليه يوم 24 فبراير 2021، بـ”ثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى” من قبل المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان.
واعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحكم في حق بزيوي، “ما هو إلا انتقام منه، وأن عدد من البائعين المتجولين “الفراشة” يتعرضون للتهديد لمنعهم من تقديم شهادة لصالحه زميلهم كريم، لدرجة أن أحد أصدقاء كريم اضطر إلى ركوب أمواج البحر خوفا من تسلط السلطة”، حسب المصدر.
وبحسب أصل الحكم المحفوظ بكتابة الضبط، الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إن فإن كريم متهم بـ”إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وحمل السلاح بدون مبرر مشروع والتهديد وبث وتوزيع ادعاءات كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 263 و303 مكرر و2_447 من القانون الجنائي”.
وزاد أصل الحكم، بأن “قائد الملحقة الإدارية الأولى بمدينة سيدي سليمان تقدم بشكاية مفادها أن الظنين وشخصين آخرين قاموا بالتشهير بشخصية أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة عن طريق ادعاءات كاذبة، وذلك عبر شريط مصور تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يدعي فيه الظنين أنه تعرض لمضايقات حاطة من كرامته من قبل أعوان السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة”.
“وعند الاستماع لعوني السلطة وعنصري القوات المساعدة” يضيف نص الحكم ” أجمعوا على أن الظنين أشهر في وجههم سكينا من الحكم الكبير وهددهم به وأنه نعتهم بكلمات نابية وأنهم أخلوا سبيله باستعطاف بعض المارة لهم وأنهم تفاجئو بنشر شريط فيديو يظهر فيه الظنين وهو يدعي تعرضه للعنف من قبلهم” مردفا “وعند الاستماع إلى الظنين تمهيدا صرح بأنه كان يعرض سلعته بالشارع العام ليقوم أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بحجزها ويقتادوه لمقر الدائرة ويعرضوه للعنف وهو ما دفعه لتصير شريط فيديو يسرد فيه وقائع الاهتداء وينعت من حجزوا سلعته بالأوباش”.
عبروا على والديه خداوا الحرية بالمقلوب
ههههههه أضيفوا القياد والمخازنية إلى المقدسات الوطنية!
من عنف من قبل مخازني أو مقدم واشتكى من تسلطه وظلمه فمصيره السجن!
وا الحموشي لقد أصبح عدد المقدسات لا يعد ولا يحصى! إلى أين تتجه بهذه البلاد؟