لماذا وإلى أين ؟

الحموشي مطلوب بـ”المستشارين” بسبب “تعنيف المتعاقدين”

دعت مجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس المستشارين، اليوم الجمعة، إلى عقد جلسة استماع للمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي للاستماع إلى إفادته في ما تعرض له الأساتذة خلال فض احتجاجاته بالقوة يومي 16 و17 مارس الجاري بالرباط.

وطالبت مجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، من رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية، دعوة المدير العام للأمن الوطني “قصد الاستماع إلى إفاداته بحضور  وزير الداخلية في شأن العنف الذي مورس في حق المحتجين السلميين من هيأة التدريس (الأساتدة الذين فرض عليهم التعاقد، المربيين …) وهيأة الإدارة التربوية بشوارع العاصمة الرباط وذلك أيام 15 16 و 17 مارس 2021″، وفق المراسلة التي توصلت آشكاين بنظير منها.

وكانت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، قد طالبت رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، إلى عقد اجتماع لمكونات اللجنة في أقرب الآجال بحضور وزير الداخلية؛ عبد الوافي لفتيت، من أجل مناقشة موضوع تعنيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية.

يأتي ذلك، بعد أن قابلت الحكومة الاحتجاجات التي نفذها الأساتذة حاملي الشهادات العليا، أساتذة التربية غير النظامية، الأساتذة المدمجون (العرضيون سابقا)، مربو ومربيات التعليم الأولي والأساتذة “المتعاقدين”، بـ”المقاربة الأمنية عوض الحوار”، وفق بلاغ مجموعة من النقابات التعليمية من بينها النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
28 مارس 2021 11:44

كلما تعلق الأمر بالحموشي، رئيسكم المباشر في هذا الموقع، إلا وامتنعتم عن نشر التعاليق التي تدينه وتحمله مسؤولية القمع والتنكيل بأبناء الشعب!!!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x