2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عكرود: المعلم ملهمي وزرته البيضاء تبهرني.. حشومة عليكم

في سياق موجة التضامن الواسعة التي اجتازت حدود المملكة المغربة، مع ما لقيه “الأساتذة” إثر مسيراتهم الاحتجاجية، منذ بداية الأسبوع الجاري، من منع وتعنيف؛ عبرت الممثلة سناء عكرود عن تضامنها معهم، بتدوينة على حسابها الشخصي بالانستغرام.
ووضعت عكرود ، المقيمة في الديار الكندية، الأستاذ مقام ملهمها وأستاذها، بالقول “لقد كان المعلم ملهمي كان عظيما متفانيا متعبا متواضعا كانت وزرته البيضاء تبهرني كعباءة ساحر، كجلباب أبي إن أردتم أن تصيبوا شعبا في مقتل، أهينو مثله الأعلى، أمسحوا الارض بملهمه واتركوه عاريا مرتبكا وصغيرا جدا حشومة عليكم”.
فيما انطلقت عكرود في تدوينتها التي لقيت تفاعلا كبيرا، ”كان هذا الاسبوع حافلا بالبشاعة حاولت أن التزم الصمت وأتجاهل إلا اني لم استطع انا غبية وعاطفية و غبية، لأني لا أتجاهل، أعرف ان لكل كلمة تبعاتها ولكن للصمت تبعات أقسى وأبشع”.
وعاشت مدينة الرباط، هذا الأسبوع، على وقع الاستنفار الأمني، وصلت إلى إقامة عدد من الحواجز الأمنية في محطات القطار والحافلات، ومنع الأساتذة والأستاذات من ولوج عدد من الفنادق؛ وذلك منذ إعلان تأهب “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” “و”التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملو الشهادات”، تركيز الاحتجاج بها عبر مسيرات ووقفات احتجاجية منذ يوم الأربعاء 17 مارس الجاري.
لا دار لا دوار يا مي راني في خطر و فين المسؤلين يا مي و صناع القرار. لازمة رددها نساء ورجال وأطفال ساكنة دور الصفيح في أرقى تجليات الحزن والظلم والاحتقار . و مع ذلك لم تتوانى الآلة المخزنية في دك الدواوير و تهجير الساكنة خارج المدار الحضاري حتى يستطيب لأصحاب الحال الأراضي التي تبيض عمولة مسحوثة. وفي لازمة أخرى بعض أن طفح الكيل بأصحاب وصاحبات البدل البيضاء ابدعوا في ترديد يا مخزن يا جبان الأستاذ لا يهان. فلم يكتف المخزن بالإهانة بل أطلق زبانية من طينة أخرى تجيد الإهانة بفنية وإبداع : ركل ورفس ولمس وشنق كأن نساء التعليم نساء رصيف ورجال التعليم رجال مافيات .فدك المخزن حجرات الدرس بسحل وركل ربانها حتى يستطيب لأصحاب الحال شعب أمي قابل للاستعباد والاستبداد والاستبلاد. تلكم هي رسائل المخزن فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
كلام الكيف وحديث رمانة وبرطال..