2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المتعاقدون يدينون ويتوعدون بمعركة حامية الوطيس

أدانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، ما وصفته بـ”القمع الهمجي الذي تعرض له الإنزال الوطني”، مشيرة إلى أن “القمع غير مرتبط بأشخاص معينين، معلنين التشبت بالنضال المبدئي موقفا وممارسة حتى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”.
وأكدت التنسيقية، في بلاغ لها اليوم السبت 20 مارس الجاري، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، على عزمها اتخاذ الرد المناسب على نا وصفته بـ”تكاثف الهجوم الممنهج على معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مردفة في بيانها الذي اعتبرته “ذو صيغة عملية وستكون ترجمته ميدانية من خلال معارك نضالية حامية الوطيس في مستقبل الأيام”.
وشددت التنسيقية المذكورة، على أن معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تشهد قمعا متسارعا تزداد حدته كلما أبان الأساتذة عن تشبتهم بإسقاط مخطط التعاقد” مذكرة “بما تعرض له الأساتذة من تعنيف بشوارع الرباط”، ومتهمة السلطات، بتسخخير من وصفهم البيان بـ” شرذمة من البلطجية للتنكيل بالأساتذة والأستاذات، وكذا التعنيف المادي الممنهج سواء في الشوارع أو داخل المخافر”.
“بالإضافة إلى التحرش الجنسي الذي تعرضت له الأستاذات”، تزيد التنسيقية، مردفة “في مشاهد حاطة من كرامة الإنسان، متهمة السلطات بممارسة “ترهيب في حق الأستاذات والأساتذة بمحاضر ملفقة ومنعهم من التنقل إلى مدينة الرباط، وكذا حملات التمشيط لكل فنادف الرباط وإفراغها من الأساتذة”، حسب تعبيرهم.
وكانت ولاية أمن الرباط، قد نفت بشكل قاطع، “صحة الادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بشكل مغلوط على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بلجوء قوات حفظ النظام التابعة للأمن الوطني إلى استخدام القوة والعنف أثناء تفريق تجمهرات متفرقة نظمها أمس الثلاثاء أعضاء تنسيق مهني للأساتذة المتعاقدين بمجموعة من المحاور الطرقية بمدينة الرباط”.
وأكدت ذات الولاية في بلاغ سابق لها أن “عناصر الشرطة قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر عملية تفريق تجمهر حاول تنظيمه المحتجون بالشارع العام، في خرق لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وذلك دون أن يتم تسجيل استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل الموضوعة رهن إشارة عناصر الشرطة”، مضيفة أنه “قد تم رصد مجموعة من حالات التظاهر بالإغماء بين المحتجين، تم نقلها إلى المستشفى الذي غادرته على الفور، دون تسجيل أية حالات للاستشفاء على خلفية هذا العمل النظامي، بخلاف ما تم تناقله إعلاميا بشكل مشوب بالتحريف من ادعاءات حول تسجيل إصابات جسدية من بين المحتجين على خلفية التدخل الأمني المزعوم”.
فرض عليهم التعاقد!!!
المعركة ليست نبيلة، على اعتبار ان ما بني على باطل فهو باطل!!
فرض عليك الشئ، اي انك وقعت تحت التهديد، او بعد التعذيب، او بوجود ملفات ضغط!!
و لكن هذا الفرض، تم في حق الآلاف!!!
ناقشوا المغاربة بنوع من الشفافية، يمكن ان نتفهم ان التعاقد حطم المدرسة الوطنية، او ان السياسات المتعاقبة خربت برامجها المدرسة …
لفائدة موالين الشكارة، الذين استثمروا حتى في تعليم ابنائنا، بهدف الربح ليس الا!!
انكم تتعهدون و توقعون ميثاق شرف للمواطن ان الهدف و هو الاصل اداء واجب تعليم ابنائنا…
حتى واحد مابزز عليكم التعاقد انتم باغيين تعمرو الجيب اما ولاد الشعب لايهمكم الي مبغا التعاقد اخرج فحالو اخلي الناس الاخرين اخدموا
نشكر جريدة اشكاين على مواكبة هذا الموضوع (موضوع الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد)، عكس الجرائد التافهة التي تتبع وتبث التفاهة والتافهين. الشكر الجزيل لجريدة اشكاين مرة اخرى.