2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الصوصي العلوي يدافع عن “المقدمية”

أثار العنف المستخدم من طرف أعوان السلطة (المقدمية) إثر مسيرات الأساتذة بالعاصمة الرباط، استنفار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا بشكل واسع ما اعتبروه “انتهاكات لحق المواطن المغربي في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيه”؛ فيما تم تسليط الضوء في السياق ذاته عن الوضعية التي يشتغل إثرها (المقدمية) بعدد من المنشورات الموازية، المدافعة عن حق هاته الفئة.
وفي هذا السياق، قال عبد الكبير الصوصي العلوي، أستاذ بكلية الحقوق بمكناس، إنه “لا يمكن القبول باستمرار هذه الفئة دون نظام أساسي يوضح طريقة ولوج المهنة والمهام والمسؤوليات، نحن في سنة 2021 ولازال ولوج المهنة دون مباراة، بالرغم من دستور 2011 الذي نص على وجوب الكفاءة والاستحقاق والمساواة في ولوج الوظائف والمسؤوليات”، متسائلا “إذن لماذا بقي ولوج مهنة عون سلطة دون مباراة تفتح في وجه جميع المواطنين على قدم المساواة؟”.
وزاد الصوصي، بحسب تدوينة له، اليوم السبت 20 مارس الجاري، بحسابه الشخصي على الفيسبوك بعنوان “دفاعا عن أعوان السلطة” أنه “ليس ذلك فحسب، بل لماذا لا يتم تنظيم هذه المهنة في مجملها من التعيين والتكوين” مشددا “(نعم وجوب التكوين) ثم اشتغال عون السلطة (مساعد السلطة) وكذا ترقيته وتقاعده ومعاش أرملته.! ما المانع في فتح المهنة أمام المرأة المغربية أيضا، أسوة بمنصب القائد، أين المساواة، أليس احتكار المهنة من الذكور فقط يعتبر تمييزا”.
وفي السياق ذاته، كانت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب، قد حملت، وزارة الداخلية، كل “المسؤولية عما وقع وسيقع” وذلك بعد ما وصفوه بالهجوم الإعلامي ضدهم، موضحين “أنهم لم يخضع للتكوين ولا يتوفر على قانون أساسي ينظم المهنة، وأن على النقابات والجمعيات الحقوقية التحرك من أجل صياغة قانون أساسي ينظم الجهاز”.
فيما أدانت التنسيقية نفسها، بحسب منشور سابق لها، على حساب لها بالفيسبوك، ما اعتبرته “تهجم بعض موظفي وزارة التربية الوطنية على أعوان السلطة” رافضة “الإساءة والتنكيل في حق مقدمين وشيوخ نفذو تعليمات شفهية خوفا من العزل، لك الله يا وطني”.