كبار منتخبي الداخلة ينتفضون ضد اعتداء الوالي على رئيس جماعة

آشكاين من الداخلة

احتج رؤساء الجماعات الترابية بالداخلة على والي جهة الداخلة لمين بنعمر على المعاملة الغير اللائقة التي تمت معاملتهم بها من قبل اللجنة المنظمة لسباق الصحراوية في حفل ختام نسختها السابعة، الذي نُظم يوم أمس الجمعة 19 مارس الجاري بالداخلة، وذلك بعد ساعات قليلة من الإعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضه المامي رمضان رئيس جماعة ميجك  وعضو المجلس الجهوي من طرف والي الجهة.

احتجاج رئيس جماعة الداخلة سيدي اصلوح الجماني ورئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب وسيد أحمد بكار ورئيس جماعة العرگوب الترابية صالح بوسيف، يأتي بعد تهميشهم في برمجة حفل ختام الدورة السابعة لسباق الصحراوية التضامني، ومعاملتهم معاملة غير لائقة لرؤساء مجالس منتخبة ساهمت وتساهم طيلة سبع دورات في إنجاح هذه التظاهرة بجميع الإمكانيات المتاحة لديهم.

وأبلغ المنتخبون والي جهة الداخلة وادي الذهب لمين بنعمر، رفضهم لهذا النوع من المعاملات اللامسؤولة التي لاتحترم المؤسسات المنتخبة بالجهة، حيث خاطبه سيدي اصلوح الجماني رئيس بلدية الداخلة بالقول: “الان عرفنا قيمتنا عندكم.. لكن أنتم لا تعلمون قيمتكم عندنا” قبل أن ينصرف مغادرا قصر المؤتمرات الذي احتضن الحفل الختامي للنسخة السابعة لسباق الصحراوية، والذي سيطرت عليه العشوائية والتخبط في برمجة الفقرات وخرق البروتوكول المعمول به في الأنشطة الرسمية الخاصة والعامة.

ويأتي هذا الإحتجااج بعدما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حادث الاعتداء الذي تعرض له، المامي رمضان، رئيس جماعة ميجك الترابية وأحد أعيان القبائل الصحراوية من قبل لمين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، حيث لم يتوان الأخير في الاعتداء على المامي رمضان، بمقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، تحت أنظار كل من السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وإدريس أعويشة الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.

وخاطب والي الداخلة وادي الذهب، رئيس جماعة ميجك بأسلوب سلطوي يفتقد لأدنى احترام لدور المنتخب، مما جر عليه غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم من الطريقة التي تعامل بها لمين بنعمر، مع رئيس جماعة مجيك، والذي قال في بداية فيديو الاعتداء إن هدفه طرح عدد من المشاكل التي يعانيها في تدبير الجماعة على والي الجهة.