لماذا وإلى أين ؟

الكتاني: السعدواي حطت رحالها بين يدي من اجتهدت في محاربة أحكامه

تفاعل السلفي حسن الكتاني مع وفاة الطبيبة والكاتبة المصرية نوال السعداوي واصفا إياها بأنها “اجتهدت في محاربة أحكام الله”.

وقال الكتاني، في تدوينة دبجها على حسابه الفيسبوكي، إن “نوال السعداوي حطت رحالها لتقف بين يدي من اجتهدت في محاربة أحكامه والصد عن سبيله”.

من جانبه ترحم الباحث في العلوم الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، على نوال السعداوي، معتبرا إياها “رائدة التنوير”، بقوله: “كل الرحمة والمغفرة  لرائدة التنوير وأستاذة  الأجيال نوال السعداوي”.

جاءت تدوينة الكتاني وأبو حفص بعد إعلان وفاة نوال السعداوي، اليوم الأحد 21 مارس الجري، عن عمر ناهز 90 عاما، حيث كانت حالتها الصحية قد تدهورت في الأيام القليلة الماضية”.

وولدت نوال السعداوي في 27 أكتوبر 1931 بمحافظة القليوبية وتخرجت من كلية الطب في جامعة القاهرة، وبدأت رحلتها مع الكتابة في مرحلة الشباب وأصدرت عشرات الكتب التي تُرجم بعضها للغات أجنبية، كما خضعت بعض مؤلفاتها للمنع من التداول.

وحصلت الراحلة على مجموعة من الجوائز العربية والدولية من بينها جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا عام 2005، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

10 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ها ها ها
المعلق(ة)
الرد على  Moh
28 ديسمبر 2022 13:20

اللحم الفاسد لا تحتاج لشقه، رائحته النتنة تكفي…

أحمد الخليفي
المعلق(ة)
28 مارس 2021 21:10

يستحيل تغطية الشمس بالغربال لأن شرح الواضحات من المفضحات لأننا مهما قمنا بتجميل الباطل و استمتنا في الدفاع عنه يبقى زهوقا و الحق مهما حاول جنود إبليس إطفاءه بألسنتهم فنوره تام مخترق لظلام عقولهم و قلوبهم كنور الشمس المتدفق من مسام الغربال تماما لأن الأثر يدل على المسير و البعرة تدل على البعير فلا يغرنك كثرة الهالكين الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا فلكل منا سجل مقفل لابد أن يفتح يوما بين يدي من أوجده من نطفة أبيه و بويضة أمه ليحاسب وحيدا يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم كما أدعوا الشيخ الداعية السابق محمد عبد الوهاب رفيقي إلى الإعتبار بموت شحرور و السعداوي و الأوبة إلى الغفور الرحيم مادام فيك شهيق و زفير ولا تدع حظا لنفسك في حربك مع مناوئيك لأنه أولا و أخيرا حسابك بينك و بين مولاك و دعك منهم جميعا فلن ينفعوا حتى أنفسهم يوم يجدوا أنفسهم في موقف شحرور و السعداوي لأن الرحمة و العذاب ليست بأيدي البشر بل بيد الملك العادل يوم تجزى كل نفس بما كسبت. نتمنى لأنفسنا و لكل مسلم حسن الخاتمة.

مهجر
المعلق(ة)
22 مارس 2021 19:44

مع الأسف أصبح علماء الدين هما الذين يعلمون من سيدخل الجنة ومن يدخل النار.

مواطن محلي
المعلق(ة)
الرد على  شهم
22 مارس 2021 19:04

وهل الله سبحانه وكلك انت وامثالك المتشنجين الحاقدين الظلاميين في الدود والدفاع عنه؟هي قيد حياتها قدمت خدمات جليلة للناس كطبيبة اولا وكمفكرة بارعة نورت العقول وانارت عدة دروب اظلمتموها،اما انت وامثالك الدمويون فقاعدون تستنجدون “الكفار “دوائهم وتكنولوجياتهم وفوق ذلك تلعنون من يشفيكم ويوصيلونكم اينما تريدون ،فبالله عليكم من هو المؤمن الحقيقي:هل هؤلاء الذين حرروا العباد من الامراض والجهل والامية والجوع والذين خدمواالبلاد والعباد ام انتم يامن تنتظروا فتوحات الآخرين وتبدأوا في تعليقات الحرام والحلال؟!الحرام والحرامي هم انتم يااعداء البلا والعباد، تبا لكم ولتفاهاتكم….

العقل المغربي
المعلق(ة)
22 مارس 2021 15:47

ما الذي توفي فعلا هو فكر الكتاني وامثاله والدليل هي التعليقات اعلاه

Moh
المعلق(ة)
22 مارس 2021 14:03

يا كتاني….هل شققت عن صدرها وعلمت ما كانت تنوي من اجتهادها …ما قولك امام الله ان انت ظلمتها وتبين لك انها كانت اصدق منك واعلم منك ؟؟وكانت نيتها تبيان احكام الله حسب اجتهادها وليس محاربتها…ما ستجيب انت؟! ولكنكم تظنون ان الله لا ينظر الا اليكم وانكم انتم اصحاب العقول الراجحة الخارقة !!!اتق الله

موحى
المعلق(ة)
22 مارس 2021 11:23

لا يساوي جزء من نقطة حبر كتاباتها التنويرية الموجهة ضد أمثاله .

شهم
المعلق(ة)
22 مارس 2021 11:10

الكتاني يظن أن الله مجرد خادم لديه ، السعداوي مرغت لحاهم في الوحل ولن ينتصروا عليها و حتى وهي جثة ستبقى شامخة عليهم.

السعداوي مرغت لحاهم
المعلق(ة)
22 مارس 2021 16:48

انها المرأة التي تصدت لكل افكار التخلف والظلام والرذيلة وقاومت الفكر اللاهوتي المتخلف وبكل بقوة ورباطة جأش ظلت قامة شامخة رغم الرياح العاتية فالمجد كل المجد لك ايتها المناضلة ولتبقى ذكراك راسخة في ضمائر محبيك
كل الحب سيدتي … كنت منارة اضاءت ثقافتنا المعتمة العمياء … رحيلك فقد كبير و عظيم و لكن فكرك سيظل حيا ثائرا يسمع هديره عبر الاجيال …
ارقدى بسلام ايتها المفكرة المناضلة الثائرة وستبقى افكارك منارة للانسانية تضئ الطريق وتخرج الناس من الظلمات الى النور .

مواطن
المعلق(ة)
22 مارس 2021 13:06

هل كان الله عاجزا عن ان يخسف بها الارض ام تلقيت رسالة نصية منه يخبرك بمصيرها.
وقبل ذلك هل تعرف ايها الكتاني ان الارض كروية وان الشمس ثابتة.
هل من يقول هذا يحارب احكام الله عند امثالك.
السعداوي امراة فضحتكم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x