نقابات تعليمية تدعو إلى “أسبوع الغضب” ضد أمزازي
دعت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كافة نساء ورجال التعليم إلى خوض إضراب وطني يومي 22 و23 مارس الجاري، في إطار ما سمته “أسبوع الغضب”، من أجل “التعبير عن الإحتجاج الشديد على ما وقع من منع وعنف مفرط وتحرش ممنهج في حق الأستاذات والأساتذة”.
وطالبت النقابة في بلاغ لها، الأساتذة والأستاذات إلى تنظيم وقفات احتجاجية بالمديريات الإقليمية يوم 23 مارس 2021، مع حمل شارة سوداء طيلة الأسبوع، مع خوض إضراب وطني ووقفة احتجاجية أمام الوزارة يوم 5 أبريل 2021، للتعبير على أن “كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر”.
من جهتها، دعت الجامعة الوطنية للتعليم إلى خوض إضراب بقطاع التعليم أيام 22 و23 و24 مارس الجاري، وإعطاء الصلاحية لفروع الجامعة للتنسيق وتنظيم احتجاجات بالأقاليم والجهات يوم الثلاثاء 23 مارس، وحمل الشارة الحمراء الاحتجاجية من 25 مارس إلى 3 أبريل 2021.
وشددت النقابة المذكورة في بلاغ لها، على ضرورة إعمال المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب لكل من أشرف على “المجزرة القمعية التي عاشتها شوارع الرباط طيلة العطلة البينية الحالية، وشارك فيها مسؤولون وأمنيون وأعوان سلطة وغيرهم”، وفق مضمون البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه.
أما المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، فقد قررت الإنخراط في الإضراب الاحتجاجي لأيام 22، 23 و24مارس الجاري، ويومي 5، 6 أبريل المقبل، مع ترك الصلاحية للمكاتب الجهوية والإقليمية لصياغة الأشكال النضالية الاحتجاجية والتضامنية “دفاعا عن كرامة الأستاذ والأستاذات”.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قد دعت إلى إضراب وطني لثلاثة أيام متتالية ابتداءً من يوم غد الإثنين، احتجاجا على ما “طالهم من تعنيف” في أزقة وشوارع الرباط أيام 16 و 17 مارس الجاري، مطالبة عموم الأساتذة إلى تجسيد الإضراب الوطني أيام 22، 23، و24 مارس الجاري، مرفوقا بأشكال إقليمية يوم 23 مارس ستعلن المكاتب الإقليمية عن تفاصيلها”.