آباء تلاميذ يدخلون على خط تعنيف “الأساتذة المتعاقدين”

دخلت جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ في الشرق على خط “التعنيف” الذي لقيته احتجاجات “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، معلنة عن تضامنهم مع الأساتذة، ومطلبة بتوفير “الشروط الملائمة  لتعليم جيد”.

وقالت جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ ببني تدجيت بإقليم فيجيج بجهة الشرق، إنه “في الوقت الذي أصبحت الدولة تنادي بضرورة الانتقال إلى تجويد المدرسة و رفع مكانتها ودورها في المجتمع، لم نكن نشك أنها تقصد عكس ذلك عندما ترجمت هذه الشعارات؛ ولازالت تنفذها، بالهجوم المتوالي على الأساتذة و الإجهاز على حقوقهم و التراجع عن تحقيق ملفاتهم المطلبية تحت ذرائع مختلفة.

وشددت الهيئة التربوية نفسها، في بيان تضامني وصل “آشكاين” نظير منه، أن “العمود الفقري لأي تطوير للمدرسة لن ينجح إلا عبر تحقيق الاستقرار للشغيلة التعليمية بكل فئاتها والكف عن تبخيس مكانتها قصدا وعمدا”

ولفت آباء أولياء التلاميذ في البيان نفسه، الانتباه إلى أنهم “تابعوا أطوار الهجوم و التضييق الذي طال الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالرباط يومي 16 و17 مارس 2021″، موردا “وعرفنا أن أبناءنا وبناتنا لن تستقيم عملية تعليمهم في ظل وضع غير مستقر لأساتذتهم”، معلنين “تضامنهم المطلق مع الأساتذة في نضالهم المشروع من أجل تحقيق مطالبهم”، مطالبين  بـ”توفير الشروط المناسبة والضرورية لتعليم جيد بالمدرسة العمومية”.