2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ازدادت السيدة زينب العدوي، التي عينها الملك محمد السادس، أمس الاثنين، في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، سنة 1960 بالجديدة.
وتولت السيدة العدوي، الحاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم الاقتصادية، سنة 1984 منصب أول قاضية للحسابات، قبل أن تتقلد سنة 2004 منصب رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط.
وعينت سنة 2010 عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية، وهي أيضا عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ 2011 وفي الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة منذ 2012.
وحظيت السيدة زينب العدوي بالثقة السامية للملك محمد السادس، حيث عينها جلالته في منصب والي جهة الغرب -شراردة -بني حسن، عامل إقليم القنيطرة بتاريخ 20 يناير 2014.
كما حظيت السيدة زينب العدوي مجددا بالثقة المولوية، حيث عينها الملك واليا على جهة سوس -ماسة، عاملا على عمالة أكادير -إداوتنان بتاريخ 13 أكتوبر 2015، ثم واليا مفتشا عاما للإدارة الترابية في 25 يونيو 2017.
والسيدة العدوي حاصلة على وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير سنة 2013، وهي متزوجة ولها إبنان.
هذه السيدة ليست لها أي قوة في كل المناصب التي توليها عندما كانت والبة أو عندما عينت على رأس المفتشية العامة للإدارة الترابية هل يعطيني أحد أي ملف فساد آخرجته عندما تحملت هذه المسؤوليات وبذلك هل ننتظر منها إخراج ملفات فساد في المجلس الأعلى للحسابات؟ كارثة هذه البلاد أن الضعفاء الجبناء الفاشلون يتولن مناصب الشجاعة والجرأة وأننا أصبحنا نخشى أن الريع والفساد فعلا هي أدوات تدبير يومي! جطو كان شجاعا صنديدا وربما آخر الشجعان والفرسان في سطح مؤسسات الرقابة..