2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاقبت وزارة التربية والتعليم عبد العزيز بنصالح، مدير ثانوية الإمام الغزالي بتطوان الذي رفض أمس الإثنين 22 مارس الجاري، تسليم لوائح الأساتذة المضربين للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين، تضامنا منه مع الأساتذة ومطالبهم.
وأعفت الوزارة بنصالح من مهامه كإجراء عقابي على تضامنه مع الأساتذة المتعاقدين الذين تم تعنيفهم في احتجاجاتهم الأخيرة من طرف القوات الأمنية وبعض عناصر أعوان السلطة.
وكتب بنصالح على حسابه بالفايسبوك قائلا “بالأحمر الفاقع : السيد وزير التربيةاليوم مساء توصلت بقرارالاعفاء من مهام الادارة التربوية لثانوية الإمام الغزالي بتطوان ممهورا بتوقيع مديركم الاقليمي المفوض له من سلطات الاكاديمية”.
وأضاف “في حيثيات تبرير القرار “تقارير لجن الافتحاص الخاصة بالمؤسسة التى تشرفون على تدبيرها”، مسترسلا “أتحداك السيد الوزير شخصيا وأتحدى مدير الأكاديمية وأتحدى المدير الإقليمي، أتحداكم جميعا أن تظهروا محضر الافتحاص ومن هم الأشخاص الذين قاموا بهذا الافتحاص وفي أي تاريخ ويوم وساعة”.
“هذا أولا، يضيف المدير المعفى من مهامه، ثانيا لماذا لم تفعل نتائج الافتحاص فور إنجازها، وعلى افتراض أنها فعلا موجودة أليس هناك تدرج في اتخاذ القرار أو العقوبة؟ ألم يكن الأجدر أن يستفسر المعني بالأمر حتى يدافع عن نفسه؟”
“السيد الوزير بدل التدليس والافتراء والطعن في الشرف. كن شجاعا وقل حاسبناك على رأيك في فضاء التواصل الاجتماعي حين انتقدتك بالفشل وهو توصيف وليس سبا ولا قدفا، وإذا ما اعتبرته كذلك فساحة القضاء بيننا بدل الاستعمال السافر والشطط في السلطة، السيد الوزير الذين أمرتهم باعفائي هم ممن كانوا يمدحونني بالأمس بالكفاءة والنزاهة.
وتابع بنصالح “كنت اعتقد السيد الوزير أننا نعمل في إطار المؤسسات التي يؤطرها القانون ويحميها الدستور واذ بك تعود بنا الى منطق الضيعة . يكفيني السيد الوزير ان أقول لك ان صاحب الجلالة نصره الله أنعم علي بوسام ملكي هو عندي اعظم تكريم وتقدير لواحد من رعاياه من خدام الوطن .
وختم المعني بالأمر تدوينته قائلا “السيد الوزير أنا أديت رسالتي بضمير مرتاح وبأمانة وإخلاص لوطني . ولن يضرني تهافت بعضهم”، وفق تعبيره.
وفي تدوينة أخرى قال فيها “بالأحمر: السيد الوزيز ليكن في علم سيادتك أني حينما قررت الانتماء الى جسم الادارة التربوية انتقلت من الميتروبول الى الهامش : من الدار البيضاء الى الجبهة. أتعرف اين تقع الجبهة؟ والجبهة ليست بالمعني الجغرافي إنما بالمعني التاريخي، تاريخ الجهاد والذود عن الوطن” .
“أنا ياسيادة الوزير سليل أسرة مجاهدة وعالمة على مدى أحد عشر قرنا إلى ثورة الريف ضد المحتل . أجدادي كانوا مجاهدين وثوار هذا هو تاريخي الذي تشهد عليه الظهائر السلطانية للاحترام والتقدير وخاصة سلاطين الدولة العلوية المنيفة . فما هو تاريخك أنت ؟ وأمثالك الذين اعفوني بالتلفيق والتدليس . أنا كما أجدادي مستعد أن أدفع أي ثمن ولن ترهبني. سيما وأنا شيخ زاهد في الدنيا. هذا الوطن دفع من أجله الشرفاء الغالي والنفيس بالروح والدم “.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر من إعفاء المدير من مهامه، حيث أبدوا تضامنهم معه وواصفين الرجل بـ “النزيه”، كما تداولوا وسم “عبد العزيز بنصالح”.
وكان بنصالح قد دبج تدوينة على حسابه الفيسبوكي، جاء فيها أنه “لن يمكن المديرية الإقليمية بلوائح المضربين ولو على جثته”، متحديا بذلك زملاءه المديرين بأن يحذووا حذوه بالقول: “من يرفع التحدي”.
Une lumiere au bout du tunnel. Enfin un vrai homme qui a une conscience et des principes
أولا،قبل الجشب أو التضامن،لابد من تحديد اختصاصات مدير مؤسسة تعليمية معينة،والمتمثلة في:
_يمثل الوزارة الوصية محليا،
_يحرص على صيانة وحماية مرافق المؤسسة وممتلكاتها،
_يسهر على سير الدراسة،
_يتتبع مراقبة وتمثيل الهيئات المشتغلة تحت امرته ،
_يتواصل مع السلطات الترابية والامنية المحلية،
_يحافظ على وتيرة الزمن المدرسي ،وسير الدروس،
_يشرف على المراسلات الادارية والتربوية نحو المصالح التعليمية المعنية،
_يتحمل مسؤولية نظام”مسار”،
_يرأس المجالس التقنية بالمؤسسة،
_يرأس تنظيم الامتحانات الاشهادية و عمليات التصحيح،
_يراقب ويدبر العمليات المالية والمحاسباتية للمؤسسة،
هذه بعض الاختصاصات التي تمثل _عبئا_كبيرا على “مدراء” المؤسسات،في غياب ونقص للموارد البشرية لدى غالبيتها،لذلك يلاحظ أن”المدير”،تجده “منفعلا” ،ومضطربا ،من الضغط اليومي والدؤوب لوتيرة العمل وجسامته،_وهذا من الاسباب التي جعلت هذا الاستاذ يتمرد ،في ظل الاوضاع المالية والادارية المزرية،وتراجع المكانة الاعتبارية ،وغيرها من المظاهر السلبية_،
ويمكن القول أن السيد المدير ،قد أخل باحدى أهم اختصاصاته ،المتمثلة في مراقبة وتتبع الغياب(غياب التلاميذ_وغياب الموظفين المشتغلين تحت امرته)،والتبليغ بذلك لدى (المديرية الاقليمية)،ولدى السلطات الترابية أيضا،وهذا ما ينص عليه القانون،والا سنؤسس لفوضى معينة،لان الامر يتعلق بتدبير لمجموعة “بشرية” ،،،
مدير مكلخ بكل المعايير ويعكس المستوى الاداري أيضا. عدم تسليم اللوائح والارقام يعني عدم معرفة النسبة الحقيقية للإضراب وبالتالي يؤثر على المجهود الذي قام به زملائه المضربين. أشاد به الجميع لأن المضربين مبغاوش الاقتطاع وهو ما يضعف العملية من أصلها….
متنساش السبد المدير أن إتلاف الملفات وخلق خلل متعمد في تتبع المسار المهني للوظفين قد يؤدي إلى تهمة خيانة الامانة
هو وزير انزل به و لكن ليس انزال النورماندي!!!
قرار مثل هذا في هذا التوقيت هو نوع من ، لا نابه بالشهامة و لا بالمسار و لا بالاخلاق….
ما زلنا نحس بفراغ المؤسسات من جوهر وجودها…
بان الشخص فوق هذه المؤسسات، بان الصح ليس هو المنطقي و الاخلاقي، لا يا سادة الصح اليوم هو ما يقوله مثلا سعادة الوزير…
قرار منطقي وقانوني. عندما قبل هدا الشخص منصب المدير فهو ينتمي ضمنيا للجهاز التنفيدي. وبتالي كان عليه طلب إعفائه من مهمته عوض خرقه القانون.
جميع خدام الدولة هم عبارة عن لحاسين الكابة، والمنصب الذي يحتلونه لم يكن نتيجة كفاءتهم بل أغلبهم تم تعيينه كأمزازي، لذلك فهو لا يريد أن يغضب أولياء نعمته!
تحية تقدير واحترام لك أيها الشريف العفيف!
لماذ لم أتعجب من أصله؟
انه الريف يا حبيبي!
كل التضامن مع هذا الشهم، انك رجل أصيل و نعم الرجل.
فما هو تاريخك أنت ؟ الإجابة هي : بدون