2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في اجتماع بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول ملف الأساتذة المحتجون في الشارع العام، تحدث مصدر مطلع أن الوزارة تتدارس جميع معطيات الملف ومقترحات مخرجاته بموضوعية وجدية تفاديا لأي صدامات أو اشتباكات ناتجة عن سوء فهم للملف أو تغليط للرأي العام الوطني.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن أحد أعضاء ديوان الوزير سعيد أمزازي تناول الموضوع بكل أسئلته بشكل موضوعي ومفصل ومتوازن و قال أن أسئلة كثيرة تطرح في هذا الملف إذا ما تمت الإجابة عنها قد يتوصل الجميع إلى حل يرضي جميع الأطراف.
واستطرد المستشار أن القيمة الأولى التي ينبغي للجميع التحلي بها وعدم نسيانها وهي قيمة الحفاظ على الهدوء لأن الأمر يهم كل المغاربة كشركاء في هذا الوطن وينبغي الحرص على ذلك بشكل عملي. وأضاف أنه ينبغي التذكير بسياق إقرار مسألة التعاقد سابقا في 2016 وهو سياق أزمة مناصب الشغل وأزمة بطالة خانقة في صفوف ذوي الشواهد التعليمية العاطلين عن العمل، إضافة إلى كونه حل جاء من أجل تعبئة موارد بشرية كبيرة لفك الضغط عن المدارس العمومية والقضاء على الاكتظاظ في الأقسام وهي نوايا حسنة عبرت عنها الدولة منها توظيف عاطلين ومنها تساهم في ترقية المدرسة العمومية التي يلجها خصوصا أبناء الفقراء، وبالتالي تم إيجاد هذا المخرج لاستيعاب أكبر عدد ممكن من العاطلين لتدريس أبناء وطنهم في إطار صيانة كرامتهم.
وأكد المستشار حسب المصدر أن العمل مع الدولة في إطار الوظيفة العمومية، أو مع الاكاديمية الجهوية بواسطة مباراة توظيف، له نفس النتائج والامتيازات والحقوق من راتب مساوي لنفس درجة موظف المباراة ونفس العطل والحق في التقاعد والتأمين الصحي، وهناك تجارب كثيرة في جميع القطاعات العمومية ولم تثر هذا المشكل أبدا بل إن هذه الممارسة بدأت مع التسعينيات من القرن الماضي لاستيعاب عدد كبير من العاملين كان بعضهم قد تجاوز عمره السن القانوني لولوج الوظيفة العمومية والذي كان حينها محدد في 40 سنة.
وتوقف المستشار في الاجتماع إلى كون التعاقد لم يعد معمولا به في وظائف التعليم منذ 2019، وأنه فعلا تم منح هؤلاء الاستاذ نظاما اساسيا خاصا يظمن لهم المماثلة مع النظام المعتمد في الوظيفة العمومية وبالتالي تمت الاستجابة لجميع مطالب المحتجين منذ مدة ولم يعد هناك مبرر لتعطيل تعليم أبناء الشعب الفقراء اللهم إلا إذا كان لذلك هدف سياسي أخطر وأكبر.
ثم تساءل ذات المستشار عن نية تسييس هذا الملف هل هو بدافع تفريغ شحنة الغضب السياسي والحقوقي ضد الدولة، مجيبا أن الميدان المناسب لذلك ليس هو الأقسام التعليمية لأبناء الفقراء وإنما في تنظيمات سياسية أو حقوقية أو مدنية محددة الأهداف والإطار القانوني.
كما أورد المستشار المعني أنه من العيب علينا جميعا ومن المتعب نفسيا للجميع أن نشاهد إدخال أطفال صغار وتلاميذ يافعين في هذه المواجهات، مما يعد عملا لا أخلاقيا يتلذذ به أصحاب الحسابات الضيقة مع مسؤول هنا أو هناك.
ومما ورد أيضا في مداخلة المستشار حسب ما أورده المصدر، أن الخلاف هو بسيط جدا ولا يرقى إلى أزمة إلا في نفوس من يريد أن يسيس القضية، لأن المسألة مرتبطة برغبة في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية رغم أن المتعاقد بحكم القانون هو موظف عمومي كامل الصفة، ومع العلم أيضا أنه قد تقرر منذ حوالي ثلاث سنوات التوقف عن توظيف الأساتذة بواسطة العقود وتم الاكتفاء بالمباراة على مستوى الأكاديميات الجهوية، وبالتالي يمكن الجلوس إلى طاولة الحوار وبحث صبغ متدرجة لإيجاد حل يرضي المغاربة جميعا، بدل اللجوء إلى حروب إعلامية تضعف البلاد وتشتت التفكير ونحن في زمن كورونا.
وختم المصدر حديثه، بكون المستشار المذكور أدان مسألة تعنيف الأساتذة أو أي مواطن كيفما كان نوعه تظاهر بشكل سلمي، وأن السلطات العمومية المختصة بما في ذلك الأمن والقضاء قاما بعملها بمساءلة وتوقيف الشخص المعنف للمعلم، ودعا إلى التفكير الجماعي الحقيقي بنفس وطني وروح مواطنة في إيجاد حل بدل التهييج واستغلال التلاميذ أو أدلجة هذا النزاع الإداري القانوني المحض.
قال المستشار يجب الاحتجاج بطرق أخرى كالجمعيات والهيئات الحقوقية والأحزاب،لكن الحكومة أصمت أذانها ولم تعد تكترث بأي هيئة تذكر.لقد وصل السيل الزبى لهذا خرج الأستاذ للاحتجاج فلا حقوق ولا مؤسسات نظيفة ولا بها حراس ولا وسائل بيداغوجية للعمل ولا تحفيزات ولا ترقيات
كل هذا أفاض الكأس فهل من متعظ؟
لماذا يتم دائما تغليط الراي العام
هناك ملف لم تتطرقوا له وهو ملف الاساتذة حاملي الشهادات العليا الذي ناضلوا طيلة 4اسابيع متتالية مطلبهم هو الترقية وتغيير الاطار والوزارة قامت باحصاءهم واتفقت معهم على اخراج المرسوم للتذكير فقط الكلفة المالية التي تتسبب بها الوزارة غير مطروحة لان اغلب الاساتذة هم في الدرجة الاولى ويطالبون بتغيير الاطار الى اساتذة التعليم الثانوي
أحيطكم علما وأنتم أدرى منا بهذا أن الأستاذ هو أكثر الناس حبا لوطنه ولعل ذلك جليا من خلال مجموعة من التضحيات التي يقدمها للوطن وللمواطنين وذلك عبر مر العصور، وفي مقابل ذلك، نجد أن جهات معينة قامت وتقوم بكل ما في وسعها من أجل تلطيخ وتشويه وتدمير سمعة الأستاذ مسخرة في ذلك جميع الوسائل وهي ممارسات لا تخدم مصلحة الوطن ولا المواطنين.
لقد قبل الأستاذ العمل بالعقد رغما عنه لأنه لم يكن لديه إلا خيارين إثنين: العمل بالعقد وهو عقد إذعان أو البطالة وأي واحد منا وضع أمام هذين الخيارين، لاختار ما اخترناه.
الآن نحن نناضل وسنناضل من أجل تحقيق الإدماج والعيش الكريم أتعرفون لماذا!؟
لأن هذا الوطن الحبيب هو وطننا جميعا وليس ملكا لأحد ثم إننا لا نطالب بامتيازات، ولكن نطالب بالحقوق.
إن التهم التى تنسبونها للأستاذ بتحريضه للتلاميذ هي إدعاءات باطلة لأن الأستاذ لم ولن يخن الأمانة قط؛ فانتفاضت التلاميذ ناتج عن وعي وعن عدم رضاهم لممارسات شنيعة في حق المدرس.
الاستاذ المتعاقد وقع على العقد تحت ضغط الحاجة الى الشغل و انقاذ نفسة من البطالة و لم تكن ارادته حرة في اختيار التوظيف بالتعاقد.
السؤال المطروح لماذا لم يعمم هذا النظام على كافة القطاعات خاصة الداخلية والعدل والضرائب ولماذا لم يسمح ادللاساتذة بالمشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية ولماذا لم يسمحوا في الصندوق الوطني للتقاعد
شيئ واحد اريد ان اذكره غي هذا الصدد . لما كانت الوزارة همها هو امتصاص البطالة لمذا تضع شرط السن في هذه المبارة . و كان بالحرى ان تستمر في حدف شرط السن خصوصا اذا اخدنا بعين الاعتبار الكم الهائل للاعداد من المعطلين التي تتبارى على مناصب عددها لا يياوي حتى نسبة 30 فب المأئة من هذه المناصب
افشل حكومة على مر التاريخ ادمجوا الاساتذة في الوظيفة العمومية وانهوا هذا المشكل الامر بيدكم قبح الله وجوهكم الى يوم البعث
ان ملف التعاقد من الملفات التي تدارستها الحكومة منذ عدة سنوات على كثير من الاصعدة و كان من المفروض ان تطبق في جميع الوزارات بدءا بالتعليم ثم الصحة ثم الوزارات اللاخرى و كل هذا ارضاء لاوامر البنك الدولي الذي ما فتىء يطلب من الحكومات المغربية منذ زمن بتالخفيف من كثلة الجور ولكن رؤساء الحكومات السابقين لم يسيروا في منحاها و لم يستجيبو له حتى جاءت هاته المحكومة البنكيرانية والتي لا تنظر او لا تفقه شيءا في امور السياسة ولا تبحث عن مصالح الشعب خصوصا الموظفين منهم و الله ياخذ الحق فيهم
لا شيء ينزع فتيل التوتر غير :
_ إدماج المفروض عليهم التعاقد في اسلاك الوظيفة العمومية.
_ تسوية ملف الادارة التربوية بإدماج المزاولين في الإطار الجديد (متصرف تربوي). بأثر رجعي إداري ومالي. وترقية المتصرفين التربويين المرتبين في الدرجة الثانية السلم 10 ( ترقيتهم إلى الدرجة الأولى ووضع الدرجة الثانية في طور الانقراض.
_ الترقية بالشهادات
_ إنصاف الأساتذة العرضيين سابقا باحتساب سنوات اشتغالهم كعرضيين في التقاعد مع إعادة الترتيب.
_ إقرار خارج السلم لكل الاسلاك التعليمية .
من الرسائل التي توصلنا بها:
استمرار الإستفززات ، تلميذ سيتعرض للطرد لأنه تضامن مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد
التلميذ يتابع دراسته في تانوية ابن خلدون بونعمان إقليم تزنيت .
التلميذ مازال صامد يناضل من أجل كرامة أستاذه
ازدواجية الشخصية تنم عن التشبت بالمنصب والخوف من فقدانه
يخافو وما يحشمو باز وصافي
تحليل للأسباب غير موضوعية وليست ذي أهمية، المشكلة مطروحة على الحكومة وعلى الجميع التحلي بالحكمة لتجاوز الأزمة وعلى الحكومة أن تفكر في مصلحة الوطن قبل غيرها، َفي المواطنين المتضررين أساتذة وتلاميذ وعلى المستشار الكف عن اللعب بالمشاعر إذ لن تغنيه عن المواجهة الحقيقية للمشكلة. حتى وإن صح إن تلاميذ العمومي من المواطنين الفقراء فإن الأساتذة من الفقراء أيضا، وعلى الحكومة إيلاء الأهمية لهم كلهم.
كلام في الصميم، يجب على الأساتذة ان يتقوا الله في أبناء الشعب و لا يعملوا على محاولة لي دراع الوزارة، فهم يتمتعون بكل حقوقهم و الإمعان في الإضرابات دليل على قلة وطنيتهم.
لا يحق للأكاديميات توظيف أساتذة بقوة القانون فالمادتبن 10 و11 من القانون رقم07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وضحتين فعلى المسؤولين على هذا القطاع أن يكفوا على تغليط الرأي العام .
كلام غير مسؤول ومليئ بالمغالطات، ويدل على أن الوزارة الوصية سائرة في طريق التصعيد ومتشبثة به وهي بذلك تكرس سياسة تخريب التعليم وتسير بالبلاد إلى الفتنة والهاوية…لا يسمح المجال هنا لجرد مساوئ التعاقد وتأثيره على نساء ورجال التعليم وذلك عبر مقارنة ما بين المفروض عليهم التعاقد وإخوانهم التابعين للوظيفة العمومية!
هذا الشخص يتحدث وكأنه قدم عملا خيريا لهؤلاء الشباب، مع العلم أن الخصاص في الموارد البشرية خصاص مهول، لا زال قائما ليومنا هذا!
أدعو المشرفين على الموقع القيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية للوقوف على هذا الواقع البئيس!!!!
تحرضون التلاميذ وتنسبون فعلكم للأساتذة؟؟؟
من هادشي كااااااامل، وا دمجوا الناس وحسسوهوم بان لهم قيمة. راهوم اساتذة ابى من ابى وكره من كره. الاكتضاض والبطالة و و و و…مجرد اعذار. الادماج ثم الادماج ثم الادماج. تحياتي للاساتذة الاستاذات الذين فرض عليهم التعاقد. من استاذ مرسم، ارفع لكم القبعة وكل التضامن معكم.
فعلا كلام منطقي ومغقول وما احوجنا الى مثل هذه التطمينات بدل اشعال فتيل الصراعات التي لن تجدي في مثل الظروف التي يشهدها العالم حاليا.والتوظيف بالتعاقد قبل به من اجرى مباراة والتزم منذ البداية بهذا الوضع.