2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل يكفي اعتذار “موظفة أمزازي” لطي قضية اتهام المتعاقدين بالإرشاء؟

أثار تصريح منسوب لمسؤولة التواصل بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة واد الذهب غضب العديد من نساء ورجال التعليم، بعدما اتهمت من خلاله الأساتذة أطر الاكاديميات أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين” بتقديم “الرشوة” و”التباكي” بهدف ضمان مناصب الشغل بقطاع التعليم.
ومع انتشار الشريط الذي يتضمن اتهام الأساتذة بتقديم رشاوى، سارعت الموظفة التي ظهرت في الفيديو إلى الخروج عن صمتها، معلنة اعتذارها عما صدر عنها من تصريحات، معترفة في تدوينة لها على “الفايسبوك” بالتسبب في “الألم والاستياء والخيبة في نفوس الأستاذات والأساتذة”.
وقالت موظفة وزارة التربية الوطنية، “لا أحدثكم اليوم باسمي كمسؤولة في الإدارة؛ فالإدارة لا قلب لها ليكسر ولا مشاعر لها لتحزن، لكننا نحن البشر ننكسر ونحزن”، مسترسلة “أقف أمامكم اليوم؛ لا خوف يحركني فنحن لا ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، أقف أمامكم بكل تواضع وأنحني أمامكم معتذرة عن الإساءة الغير مقصودة التي طالتكم من كلامي، فإن قبلتم الإعتذار فتلك شيم الكرماء، وإن لم تقبلوا فتلك حرية شخصية لكل واحدة وواحد منكم”.
تدوينة مسؤولة التواصل بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة واد الذهب تضمنت اعتذارا صريحا، دون ذكر خلفيات التصريح الذي أغضب العديد من الأساتذة، خاصة أنها ظهرت في الشريط وهي تتحدث بثقة في النفس وفي المعطيات التي تتوفر عليها بخصوص تقديم بعض الأساتذة لرشاوى من أجل ضمان منصب شغل.
اعتذار “موظفة أمزازي”، قسمت الأساتذة إلى قسمين، طالب القسم الأول بالصفح عنها والتجاوز عن خطئها، فيما شدد الثاني على “ضرورة فتح تحقيق في تصريحاتها ومحاسبتها حتى تكون عبرة لكن من يتهم الأساتذة بدون حجة ولا برهان”. فهل سيطوي اعتذار الموظفة المذكورة قضية اتهام المتعاقدين بالارتشاء ؟ أم السلطات ستدخل على الخط وتفتح تحقيقا في تصريحات المعنية بالأمر؟
لا بد من المتابعة القضائية. أقسمَتْ بأغلظ الأيمان أنها تعلم بحصول رشاوى. هذا في حد ذاته إدانة لها بعدم التبليغ عن حدوث جرائم. هذا تصرف صبياني و في قمة الوقاحة و الرعونة
فأما القسم الأول فهو من عشيرتها من المداويخ والصكوعة الذين عودونا على الصفح والمغفرة كلما تعلق الأمر بأحد منهم مهما كان زلته وفي المقابل يطلبون بإمزال أقصى العقوبات بغيرهم…
لذا أقول إن الأمر يتعلق بإصدار تهم خطيرة في حق نساء ورجال التعليم وبطريقة جد خبيثة تستوجب تحرك النيابة العامة لتقوم بعملها وتسائل هذه السيدة
لايكفي التراجع عن اقوالها ولا ان ان تسبحها ماراه حنا جالسين فالقهوة ولا مذاكرة بين اصدقاء هذا اتهام خطير وتشكيك في مصداقية مؤسسات الدولة يجب محاسبتها قضائيا وتأديبيا على اقوالها واقالتها من منصبها .مدير مضرب لم يقدم نسب الاضراب تم اعفاؤه وهادي التي تمس بالدولة ومؤسساتها اش بغيتو تسكتو عليها
من هذا التصريح يمكن ان نستنتج :
اعتراف صربح باخد الرشاوي من طرف مسؤولي الوزارة او الاكاديمية.
هناك امكانية ترسيم من تشاء من الاساتدة حسب الرشاوي او العلاقات مع المسؤلين.
اذن سياسة ( باك صاحبي) او ( حك جيبك ) هي السائدة.
ضرورة فتح تحقيق في تصريحاتها ومحاسبتها حتى تكون عبرة لكن من يتهم الأساتذة بدون حجة ولا برهان
من النفاق والحربائية التصريح بشيء بكل أريحية والاعتذار عن فحوى ذات التصريح المهين والطاعن في ذمة هيأة برمتها غداة انكشاف التصريح… كلنا أدرك الى أي حد تلذذت هذه الشمطاء في مهاجمة الاساتذة بعد أن وقعت في فخ الاستدلال أمام تلاميذ حضرو الى الاكاديمية للاستفسار عن هجوم الادارة على الاساتذة خاصة وابناء الشعب عامة.. بصفتي أستاذا ممارسا من الجيل القديم ، اعبر عن أسفي أن اصبح رؤساء المصالح الجهوية من هذه الطينة المتعفنة.. في نظري، يجب رفع دعاوى قضائية ضد كل متورط بشكل او اخر في الحاق أذى جسمي أو معنوي بهيأة التدريس منذ سنوات عدة ابتداء بابن جوعان المخلوع