2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تؤكد أغلب المؤشرات الراهنة على تكريس الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء من طرف الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، كتجسيد لاستمرارية الاعتراف السابق المُعلن من طرف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم 10 دجنبر 2020؛ وفي 24 دجنبر من نفس السنة، أي ما بعد أسبوعين، أعلن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي عن إنشاء “مركز تواجد افتراضي” وهو ما اعتبر خطوة أولى هامة في عملية إنشاء بعثة دبلوماسية أمريكية جديدة.
وكان قد توجه دافيد فيشر، السفير الأمريكي السابق بالمغرب، لمدينة الداخلة، برفقة ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لزيارة مواقع محتملة لإنشاء مقر القنصلية الأمريكية في المستقبل، بغرض التجسيد الفعلي للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء؛ إلا أنه مع تولي جو بايدن للرئاسة لم يتم الحديث مجددا عن موعد لفتح القنصلية، ولم يعلن بعد عن زيارات مرتقبة للأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الصدد، أوضح منعم أمشاوي، مختص في الأمن القومي المغربي ورئيس مركز تفاعل للدراسات والأبحاث، أن الإدارة الأمريكية “لاشك أنها في عهد بايدن تشهد تحولات هامة على مستوى السياسة الخارجية وإعادة ترتيب الأولويات الجيوسياسية”، مشيرا “إن ادارة بايدن سارعت بعد تسلمها لمهامها بشكل رسمي إلى مراجعة مجموعة الترتيبات وعلاقات الولايات المتحدة الأمريكية بمجموعة من الدول خاصة في المنطقة العربية”.
“غير أنه في ما يخص موقف الولايات المتحدة تجاه المغرب وقضية الأقاليم الجنوبية، فلم تعلن الإدارة الجديدة عن أي إجراء” يزيد أمشاوي في حديثه مع “آشكاين” مردفا “ما يعني أن ما أقدمت عليه الإدارة السابقة يعتبر ساريا بل إن المستوى المتقدم من الشراكة الذي عرفته المناورات العسكرية المشتركة الأخيرة يعتبر تزكية غير مباشرة لجهود الإدارة السابقة في التقارب مع المغرب”.
ويشير المختص في الأمن القومي المغربي أنه “فيما يخص القنصلية الأمريكية في الداخلة فالجميع يعلم أنها خطوة رمزية هدفها تأكيد الدعم للمغرب أكثر منه استجابة لمصالح قنصلية” مضيفا “وإذا كانت الولايات المتحدة لم تصدر أي موقف مغاير لما سبق الإعلان عنه فأعتقد أن الموقف الأمريكي لم يعرف أي تحول جدي، غير أن الأمر يستلزم جهود دبلوماسية مضافة للحفاظ على الموقف الأمريكي الداعم، فكما اقتنعت الإدارة الجمهورية بالدفوع الدبلوماسية المغربية يمكن أن تقتنع الإدارة الديمقراطية”.
ايييه هاكاك ادن طلع من المورد بلا حمص اوا قصة واش من قصة هادي ، هي لاش قوة الهدرة قول ماكين والو حسن ماتبقا تراوغ بحال الزناتي ، امريكا راها شيكا بيكا و من لا يعرفها .
هذا يعني المزيد من الابتزاز..
كمغربي لا يهمني ان تعترف امريكا او فلسطين او السعوديه بالصحراء المغربية..
الشعب المغربي يعرف حدوده ومستعد لدفاع عن ارضه بنفسه..