بعدما كان حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يعيش على وقع صراع ساخن بسبب تزكيات الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، حسم ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، في تزكية ابنه حسن لشكر.
ووفق مصدر “آشكاين” فقد زكى أعضاء اللجنة المحلية الحسن لشكر ليكون وكيلا للائحة الإتحاد بدائرة الرباط اليوسفية في الإنتخابات الجماعية المقبلة، وذلك في سياق التسابق نحو الاستحقاقات القادمة.
وتأتي هذه التزكية بعدما سبق أن اشتد الخلاف بين الكاتب الأول للحزب وبعض أعضاء المكتب السياسي، إثر إعلان ادريس لشكر ترشيح ابنه وكيلا للائحة بمقاطعة اليوسفية بالرباط، ما دفع البعض للتساؤل عن مدى أحقيته وكفاءته أو فقط لأن والده كاتب أول لحزب “الوردة”.
وبالإضافة إلى أن بعض القياديين الإتحاديين بالرباط كانوا قد أعلنوا في وقت سابق، وفق مصادر متفرقة، رفضهم المطلق وعدم دعمهم لترشح حسن لشكر بمقاطعة اليوسفية، فإنهم حاولوا الظغط لتزكية رشيد لزرق، الأستاذ الجامعي والباحث في قانون الأحزاب وكيلا للائحة بمقاطعة اليوسفية.
وعزا المعنيون بالأمر سبب تزكيتهم لرشيد لزرق، إلى كونه ابن المنطقة التي ترعرع ولا يزال يقطن بها، علاوة على تواجده في جل المناسبات والتظاهرات التي تعرفها المنطقة، بالإضافة إلى أنهم يرفضون سياسة لشكر الرامية إلى دفع أبنائه وأقربائه لشغل مناصب مهمة.
ويذكر أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، سبق وأن أثار الجدل أيضا بعدما عين ابنه حسن لشكر مديرا لديوان وزير العدل الاتحادي بنعبد القادر.
كل الاحزاب تعتمد على العائلة والمقربين، ادريس لشكر دفع بابنته سابقا واليوم زاد ولده، وشباط عنده ولده كا على راس اللائحة للشباب.
الاحزاب تقوم بدور اراجوزي ممتاز يخدم المخزن ولا يخدم الشعب.
انا مع حل الاحزاب وتحويل المغرب لملكية مطلقة، يكفي من تهدار المال علي اشباه السياسيين.
هل هذا حزب أم فيرما؟ عقليات متحجرة وصولية وأشباه أحزاب كارطونية وحلوى ريع تجذب سحاباً من الذباب
احزاب الفساد والمحسوبية….البارحة كان المسمى لشكر قد اقترح فرض غرامة على الممتنعين عن التصويت وعليه فانني اساءله كيف ساصوت لشخص حصل على التزكية لانه ابن الرءيس.دلقراطية انعموا بها يا اصحاب الكروش المتدلية
وگالك غادي نحاربو الريع السياسي والمالي. واش ماكاينش شي حد اخر يترشح لهاد المناصب من اولاد الشعب. وخليوا ولاد الشعب حتى هما يديروا على رأسهم شرويا
القاسم الانتخابي و عائلته، و دوره في خلق دينامية سياسية…
دوره في جعل الناس يقبلون على صناديق الاقتراع لوجود ضمانات ديمقراطية…
ما لا يفهمه ابناء هذا الوطن هو صفة الباحث و الاستاذ التي يحملها بعضهم و كيفية الحصول عليها!