حماة المال العام ينبهون إلى خطورة تزكية “المفسدين” و”ناهبي المال العام” في الانتخابات
نبهت الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة الدار البيضاء، إلى خطورة “تزكية المفسدين” و”ناهبي المال العام” خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من طرف الاحزاب السياسية.
وقالت الجمعية في بلاغ لها، “نطالب الأحزاب السياسية بتحمل مسؤوليتها في تخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد”، وذلك من خلال “عدم تزكية المفسدين وناهبي المال العام وكل الذين تحوم حولهم شبهات فساد في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.
وسجل البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، “غياب إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد والرشوة والريع”، مشددا على أن ذلك “يشجع المفسدين وناهبي المال العام على الاستمرار في “جرائمهم” في نهب مقدرات الوطن”.
ودعا حماة المال العام، إلى “تفعبل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد مع اتخاذ اجراءات وتدابير لوضع حَدٍّ لكل مظاهر الفساد ونهب المال العام”، متطلعين إلى أن تُشَكِل التغييرات الاخيرة التي طالت رأسي السلطة القضائية، المجلس الاعلى للحسابات ومجلس المنافسة، “مقدمةً ومؤشرا للقطع مع الفساد والرشوة ونهب المال العام”. وفق المصدر ذاته.
من يتقدم إلى الانتخابات خاصة رؤساء اللوائح والبرلمان فهم ركائز الفساد كيف يمكن محاربتهم تكون بالعمل التطوعي في التمثيل السياسي اي لا أجرة لهم ولا تعويضات مالية بل تعطى لهم امتيازات في التنقل المجاني والمبيت المجاني والاطعام المجاني والاتصال المجاني أن كانوا يريدون خيرا للبلاد ولا استنزاف لخيراتها