لماذا وإلى أين ؟

سكنفل: تراويح رمضان الأصل فيها أن تصلى في البيوت

لا تفصل عن حلول شهر رمضان المبارك سوى أسبوعين تقريبا، حيث بدأت عدد من أسئلة المواطنين تتناسل بخصوص استمرار التدابير الاحترازية المفروضة في البلاد جراء تفشي فيروس “كوفيد19″، وعلى هل سيتم السماح بإقامة صلوات التراويح على عكس رمضان الفائت.

وفي هذا الصدد، أورد لحسن بن ابراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة أن السماح بإقامة صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان المقبل، موكول إلى اللجنة المكلفة بتدبير الحالة الوبائية ببلادنا و المتكونة من ممثلين لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و وزارة الصحة و وزارة الداخلية.

وأضاف سكنفل في تصريح لـ “آشكاين” أن “هذه اللجنة هي المخول لها رفع تقرير عن الحالة الوبائية إلى أمير المؤمنين الحامي لحمى الملة و الدين و الراعي لمصالح المواطنات و المواطنين، والتي على أساسها سيتخذ القرار”.

واعتبر المتحدث أن “صلاة التراويح هي من ضمن النوافل، والأصل فيها أن تصلى في البيوت إنقاء الرياء و السمعة وإلى هذا ذهب عدد من الفقهاء “، مسترسلا “و عليه ، فإن صلاة التراويح في البيوت جائزة بل هي الأصل في فعل النبي صلى الله عليه و سلم بعد خروجه مرتين أو تلاث مرات حيث أم المصلين، ثم اكتفى بالصلاة في البيت و صار الناس يصلي كل واحد بنفسه”.

” حتى جاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجمع الناس في التراويح على إمام واحد، و لقول النبي صلى الله عليه و سلم ” صلاة الرجل في بيته خير من صلاته في المسجد إلا المكتوبة “”، وفق تصريح سكنفل.

وتابع المتحدث قائلا “و قد ذأب المسلمون على أدائها في المساجد خلال شهر رمضان جماعة سيرا على سنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي جمع الناس في صلاة التراويح على إمام واحد حيث صلى بهم 23 ركعة وبقي الأمر كذلك في بلاد المسلمين حتى حلت هذه الجائحة ببلدنا كسائر بلاد العالم مما أدى إلى إغلاق المساجد أثناء فترة الحجر الصحي بناء على فتوى المجلس العلمي الأعلى واستنادا إلى أن حفظ الأبدان مقدم على حفظ الأديان و التي جاءت جوابا على استفتاء مولانا أمير المؤمنين رئيس المجلس العلمي الأعلى.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد السلام
المعلق(ة)
الرد على  Moh
30 مارس 2021 22:47

ردا على الجاهل صاحب التعليق الفوق ولي كيقول بلي صلاة التراويح مكنتش في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو كلام فارغ ماجاب عليه تا دليل شرعي لا حديث و لا هم يحزنون ، زائد ديك الهدرة ديال الزنقة “و ابتكروا في الأمر من قلة مايدار ديك الساعة” واش تصحابليك الصحابة رضي الله عنهم كيلعبو معاك غميضة فراس الدرب ألبرهوش ، هادو رجال عاشوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول عنهم : “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي … إلى أخر الحديث” وعمر رضي الله عنه لي أمرهم باش يصلوها جماعة بعدما شاف تشتت وتفرق الناس في المسجد .
دوك الناس لي حاطين ليك لايك على تعليقك يا جاهل هم مثلك لا يفقهون شيئا . و السلام

حنظله
المعلق(ة)
30 مارس 2021 19:47

٨شكون هاد سكنفل ثاني واش مافي خباروش ان التراويح سنة سنها الفاروق عمر بن الخطاب وسنة الخلفاء الراشدين امرنا الرسول عليه الصلاة والسلام باتباعها ثانيا واش هاد شفرجل لايعلم بحديث الرسول ان المرء اذا صلى وراء الامام واتم التراويح كتب له قيام ليلة

زيدان
المعلق(ة)
30 مارس 2021 12:30

فين كنتي قبل

يوسف
المعلق(ة)
30 مارس 2021 10:18

ان كان الاصل في صلاة التراويح هو ان تصلى في البيوت وبما ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسنها فلماذا تفتح المساجد لصلاتها ادا علما انها كانت في مرتبة الفرائض في السنوات الماضية ؟ انكم تبحثون عن مبررات الاغلاق فقط ولا غير ذلك .

Moh
المعلق(ة)
30 مارس 2021 10:05

لم يكن هناك شيء اسمه تراويح على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم…كان هناك قيام الله وفي كل اوقات العام ..واهل البيت لاحظو ازدياد وثيرة هذا القيام الذي كان يقوم به عليه افضل الصلواة خلال الاشهر المباركة والتي رمضان من افضلها ..فنقلوا ذالك الى العامة فاجتهد العوام وابتكروا في الامر “من كثرة قلة ما يدار داك الساعة هههه) والقيام هو عمل تطوعي محض وليس مربوطا حتى بالقدرة …ولصاحبه اجر ان صلحت نيته .وليس اثم تاركه ولو تهاونا…فلما كل هذه النقاشات العقيمة…ان التشبث بالعادات واعتبارها دينا هو لب البدعة المنهي عنها بشدة وبنص القران والحديث ايضا ..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x