2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تم تسجيل، اليوم الاثنين 29 مارس الجاري، ببؤورة في مدينة الداخلة أزيد من 40 حالة جديدة مصابة بالسلالة المتحورة التي ظهرت في بادئ الأمر ببريطانيا، الأمر الذي عجل بعودة الحجر الصحي الشامل بالمدينة لمدة 15 يوما.
وتنضاف الـحالات الجديدة المكتشفة إلى الـ 24 حالة التي تم تسجيلها في وقت سابق وتعود جميعها إلى سلالة بريطانيا، إلا أن الأربع والعشرين حالة السابقة لا تعرف لد الساعة خريطة انتشارها أو أين تم تسجيلها بالظبط..
وفي هذا الصدد، أورد البروفيسور، سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لكوفيد19، أن وزارة الصحة لا تزال متحكمة في خريطة انتشار السلالة الجديدة، الأمر الذي يفسر تراجع أرقام الحالات التي يتم تسجيلها يوميا وكذا الحالات التي تدخل الإنعاش.
وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن عملية التلقيح التي مكنت من تلقيح فئات كبيرة من المسنين فوق 65 و75 سنة، أبانت على نجاحها بعدما لم يعد يتم تسجيل دخول كبار السن بشكل ملحوظ إلى العنايات المركزة، في المقابل أصبحت الفئات العمرية المتوسطة هي المتواجدة بهذه العنايات.
وأضاف عفيف الأخصائي في طب الأطفال “إذا ما كانت السلالة المتحورة منتشرة بكثرة، لما كانت الحالات المصابة قليلة بالمقارنة مع عدد من البلدان الأوروبية، على رأسها إسبانيا وفرنسا الذين تم تعليق الرحلات معهما اليوم الاثنين لتفشي السلاسلات المتحورة بهما”.
وشدد المتحدث على أن الاستمرار في احترام التدابير الاحترازية والحرص على النظافة والتباعد الاجتماعي يجب أن لا يتهاون فيهم المرء، مبرزا في ذات الوقت بالقول “منقولوش قطعنا الواد ونشفو رجلينا، ره ممكن ندخلو في موجة ثالثة”.
وعن ما إذا بإمكان المغرب العودة إلى الحجر الصحي الشامل، قال عفيف “لا نريد تشديد الإغلاق أو العودة للحجر الصحي لما له من تداعيات نفسية واجتماعية واقتصادية، ولكن وجب علينا عدم التراخي في التدابير الاحترازية”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الحالة الوبائية هي التي تتحكم في قرارات الإغلاق والحظر الليلي والحجر الصحي الشامل، وما على المواطنين إلا الالتزام بالتدابير الوقائية بغية الخروج من الأزمة واستكمال عملية التلقيح.
نقص حالات المصابين له علاقة بعدد التحاليل التي تجرى للمواطنين المقبلين على السفر إلى الخارج وكذلك المصابين الخطرين وليس لتحكم المحكومة في الوباء…
المواطن الذي يريد إجراء التحليل يجد الأبواب مغلقة في وجهه…
التحليلات كانت تجرى فقط للجالية المغربية وكبار موظفي الدولة وخدامها…
كفى تغليطا للرأي العام!!!!
كنتم طعنتم في مصداقية ارقام الوزارة فيما يخص عدد الاصابات الخ …ولكن في المقابل تستمرون بنشر اخبار ومقالات عن قرارات الحكومة فيما يخص الحالة الوبائية والتي تبنيها اساسا على المعطيات التي تعتبرها جريدتكم فاقدة للمصداقية …من المفروض اذن ان تتفادوا نشر اي موضوع مرتبط بمعطيات لا تبدو لكم (ولنا)ايضا ذات مصداقية…وخصصوا المساحات التي تشغلها هذه المواضيع بشيء اكثر افادة لنا…مجرد ملاحظة ولست ناقدا😀
بارك من الكدوب الحجر ولا الويل الكحل