2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء 30 مارس الجاري، جلسة محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني بالغرفة الثانية للبرلمان، عبد العالي حامي الدين، المتابع بجناية “المشاركة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى”، إلى 29 يونيو المقبل.
وعزا حاجي الحبيب، عضو هيئة الدفاع عن عائلة أيت الجيد سبب التأجيل إلى غياب أحد أعضاء هيئة المحكمة المكلفة بالمف، موضحا “المعني بالأمر تزامن موعد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح مع موعد جلسة اليوم الثلاثاء”.
واستنكر حاجي في تصريح لـ “آشكاين” قرار تأجيل الجلسة بعج فترة تناهز 3 أشهر، موردا بالقول “نستغرب بشدة تأجيل جلسة المحاكمة بعد فترة 3 أشهر بدون مبررات، 15 يوما كفترة تأجيلية كانت لتكون كافية”.
وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، متابعة عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد، على خلفية الأحداث الدامية التي عاشها الموقع الجامعي لظهر المهراز بفاس نهاية شهر فبراير 1993، في مواجهة جرت ما بين فصيلي الطلبة الإسلاميين والقاعديين.
لن يستطيع أحد الحسم في “قضية مقتل آيت الجيد” ،لعدة أسباب منها:
_ان القضية متقادمة(منذ 1993)
_ان الصراع بين (القاعديين ولخوانجية)،تتداخل فيه عدة أطراف،لايمكن تحديده ماديا(حالة التلبس)،
_التأثير المحتمل الذي قد يلعبه حزب”لانبة”،في اطار ايديولوجيته
القائمة على،،”انصر أخاك كان ظالما أو مظلوما”والمقولة المأثورة “لن نسلمكم أخانا” ،
_اضطراب الادلة ،التي يدلي بها بعض الشهود ،الذين_حسب تصريحاتهم_حضروا الواقعة آنذاك،
_تقادم “المحاضر” ،التي تصف مجريات _احتمالية جريمة_،
_عدم طرح سؤال بشأن ،أين كانت السلطات؟وخاصة أن الواقعة _حسب ما المؤكد_حدثث خارج فضاء الكلية،
هي اشكاليات كثيرة ،ومتشعبة ومتداخلة ،قد تجعل “القضاء” في حيرة ، نحو اتخاذ قرار حاسم،ومنصف للطرفين ،وخاصة أن العدل ،لايستند على الفرضيات بل يقف على الادلة المادية المحسوسة والواقعية ،والعلمية،
احقاقا للحق وترسيخا لدولة_العدالة وتكافؤ الفرص والقانون_…
هذا دليل على زواج المتعة ما بين الظلاميين والنظام المخزني في المغرب!
فأعداء النظام يتم محاكمتهم بأسرع وقت ممكن والزج بهم في السجون بعدما يتم طبخ ملفاتهم في الغرف المغلقة….
انشر ولا تحظر، فلقد بلغ السيل الزبى!