2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

صدمت وزارة الخارجية الأمريكية جبهة “البوليساريو” الانفصالية، والمساند الرسمي لها، نظام العسكر الجزائري، مباشرة بعد مباحثات أجراها وزير الخارجية أطوني بلينكين مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس.
فعقب اللقاء المذكورة، الذي أجري أمس الاثنين 29 مارس الجاري، أصدرت وزارة الخارجية بيانًا صحفيا حول مضامين هذه المباحثات لم ترد فيه أية إشارة إلى “تقرير المصير”، الذي تنادي به البوليساريو، أو إلى “مسألة حقوق الإنسان” في الصحراء، الشماعة التي طالما علقت عليه ذات الجبهة وصنيعها النظام الجزائري، أملا لإيجاد ما تنتقد من خلاله المغرب.
بل الأكثر من ذلك، البلاغ لم يشر أو يلمح، لا من بعيد ولا من قريب، إلى تراجع الإدارة الأمريكية عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وبالمقابل شدد الوزير بلينكن على أن “الولايات المتحدة الامريكية مستمرة في دعم العملية السياسية”، والتي يعتبر الحكم الذاتي، المقترح الأكثر جدية ومصداقية داخلها، باعتراف العديد من الدول، وأكد “دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية وحث الأمين العام على الإسراع في تعيين مبعوث شخصي”.
الى كل من لديه تخلف عقلي صعوبة في فهم ما يجري و بقي يتسائل حول مغربية الصحراء أقول له بأن مشكل الصحراء قد انتهى بصفة نهائية و ما تبقى هو شكلي فقط من أجل اقفال الملف فقط و البوليخاريو انتهت الى بلا رجعة. فلم تعد لها اي مكانة لا على المستوى العسكري و لا على المستوى السياسي. الصحراء في مغربها و المغرب في صحرائه. انتهى الكلام.
لماذا هذا المبعوث الشخصي للصحراء و الذي تؤكد عليه الولايات المتحدة الأمريكية…
ألم تعترف أمريكا بمغربية الصحراء..؟
إذن الصحراء مغربية ولا حاجة لمفاوضات أو مؤائد مستديرة أو طويلة أو قصيرة…
القضية حسمها ترامب باسم أمريكا…ولا داتي لأشياء أخرى…
C’est une lecture. Ils auraient pu tout simplement dire a l’ONU que le Sahara est marocain et qu’ils ne voient aucune utilité à tout autre processus. Même politique.