2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تدخلت القوات العمومية عصر يومه الثلاثاء 30 مارس الجاري، من أجل منع وتفريق وقفة مناهضة التطبيع بالرباط بمناسبة يوم الأرض.
وحسب ما عاينته “آشكاين”، فقد عمد عدد من عناصر التدخل السريع والقوات المساعدة إلى تطويق عدد من النشطاء الحقوقيين وممثلي بعض الأحزاب السياسية وجمعويين، جاؤوا للمشاركة لتلبية دعوة “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” إلى تنظيم مظاهرة بالشارع أمام البرلمان تخليدا ليوم الأرض الذي يصادف 30 مارس من كل سنة.
وبعد رفضه التفرق تدخلت عناصر السلطات العمومية وفرقته عن طرق الدفع وإزاحتهم من المكان الذي تجمعوا به قبالة محطة القطار الرباط المدينة. وشاهدت “آشكاين” سقوط أحد المتظاهرين أرضا، دون التأكد من مدى خطورة إصابته.
وفي الدار البيضاء أفاد مصدر مطلع أن السلطات العمومية قامت بإغلاق تام لساحتي ماريشال والأمم المتحدة، وإنزال أمني مكثف يشمل عشرات سيارات الأمن والقوات المساعدة لمنع الوقفة المناهضة للتطبيع عشية الاحتفال باليوم العالمي للأرض.
اتركوا فلسطين للفلسطينيين،فهم أدرى بقضيتهم،بل انهم في الغالبية يتعايشون مع اسرائيل في كل شئ،وهم لم يطلبوا منكم “الترافع” أو “التظاهر” الشكلي لقضيتهم ،بل بالعكس ،يروا في ذلك تشويشا عليها،اهتموا بواقع المغرب “المزري” ،ثم لماذا لم تتضامنوا مع بني جلدتكم من أطر التعليم وأطر الصحة،انكم لاتستحيوا ،تركبون على أزمات أنتم غير قادرين على تدبيرها،ناهظوا الريع والفساد الذي ينخر وطنكم ،وسيادة الفقر المذقع الذي يعاني منه غالبية المواطنين،وازداد تصاعدا في زمن”كورونا”،انكم تركبون على القضية _ليس من أجل النضال_بل من أجل الابتزاز،ابتزاز الدولة التي جعلتكم تنعمون بالحرية ،وقد تتحول مساندتكم”المنافقة”الى مظهر سلبي يجر البعض الى ضرب الاستقرار والامن الذي تتمتعون به في بلدكم،فاذا لم تستحيوا فافعلوا ماتريدون،ولكن للحرية حدود…
يكفينا مظاعرات محبي الرجاء ومظاهرات الشباب الملكي والتظاهرات المؤيدة للنظام الحاكم فمثل هذه التجمعات لا تصيبها كورونا ببركة الحاكم أما ما عداها فسوف تنشر الوباء وتجلب لنا مشاكل نحن في غنى عنها….
وا راك غادي فالخسران أحمادي