ماذا ستجني الكرة المغربية من عضوية لقجع بالفيفا؟
حسين عصيد / آشكاين
بات مؤكداً أن التحاق فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ممثلا عن قارة إفريقيا، سيمنح دفعة جديدة لقوة الدبلوماسية الرياضية الوطنية، والتي تكللت خلال السنوات الأخيرة باحتضان العديد من المسابقات الكروية، فضلاً عن تقويته لحظوظ احتضانه لكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030.
وفي هذا الصدد قال صابر بلخوجة، المدرب السابق للنادي القنيطري، في تصريح لـ “آشكاين” “إنه منذ انتخاب فوزي لقجع سنة 2014 على رأس الجامعة الملكية لكرة القدم، جلب هذا الأخير دماء جديدة إلى هذه الرياضة بالمملكة، وبفضل الحكامة الرياضية الجيدة تحت قيادته، أصبح فريق كرة القدم الوطني أفضل تنظيماً، واكتسب بعضًا من أفضل البنى التحتية الجديدة، كما تمّ تحسين البنى التحتية القائمة، مع توفير إمكانيات مالية كبيرة استفادت منها كل الفرق الوطنية من شتى الأقسام دون استثناء”.
كما أكد بلخوجة بأن فوز فوزي لقجع بمقعد عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لم يكن له تأثير إيجابي على الحياة الرياضية بالمغرب فحسب، بل تجاوز الأمر إلى تحقيق نصر سياسي كبير، بعدما نجح المغرب في إحباط محاولات معارضي وحدته الترابية ، والذين كثفوا مساعيهم لدى الدوائر العليا لكرة القدم الافريقية لتقويض قضيتنا الوطنية، من خلال اعتماد مادة في النظام الأساسي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم تنص على أنه يتوجب على أي بلد يرغب في الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أن يكون معترفاً به أيضاً من طرف الأمم المتحدة ، وهذا بالطبع ليس هو الحال مع جبهة “البوليساريو”.
وتكريساً لسياساته المسطرة لتطوير كرة القدم المغربية، كان لقجع قد أكد في اجتماعٍ عقده المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مساء أمس الأربعاء 31 مارس بالرباط ، أن المغرب سيواصل استضافة المباريات الدولية والقارية، فضلاً عن تمثيل فريق الجيش الملكي لكرة القدم النسوية للمملكة في عصبة الأبطال الإفريقية الأولى للسيدات شهر نونبر المقبل بصفته بطلا للدوري المغربي.
