إغلاق شامل خلال ليالي شهر رمضان (صحيفة)
يبدو أن صمت السلطات الحكومية حول القرارات المرتبقبة خلال شهر رمضان المقبل للحد من تفشي فيروس كورونا، ترك المجال أمام مجموعة من التكهنات الخاصة بهذا الموضوع.
في هذا الاطار، كشفت يومية “الاحداث المغربية” أنه يرتقب أن تعرف ليالي رمضان إغلاقا شاملا يبدأ قبيل أذان المغرب وينتهي بعد أذان الفجر، مما يؤكد اعتماد حظر مرتقب للتنقل الليلي ابتداء من فاتح شهر رمضان، خوفا من تكاثر البؤر الوبائية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه من المنتظر أن تعتمد السلطات منعا كليا لتنقل المواطنين خارج بيوتهم أو تواجدهم بالشارع العام خلال التوقيت المعلن عنه، سواء بالنسبة للراجلين أو عبر استعمال مختلف وسائل النقل، باستثناء الأشخاص العاملين بالقطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية.
وخلصت الصحيفة، إلى أن المصالح المختصة ستسهر على تفعيل إجراءات المراقبة الصارمة في حق أي شخص يوجد بالشارع العام خارج الضوابط المعلنة، حيث ستضعه تحت طائلة المتابعة القضائية.
يجب ان نتحمل المسؤولية نحن المغاربة بغظ النظر عن مستوى كل منا سواء مستوى اجتماعي او سلطوي
الخطر يداهمنا كافة، لننفرذ في العالم بالالتزام،بقررارات السلطة الصحية،
ونتتم من انفسنا ماتبقى،
هاذ لوبا خطر علينا كاملين.
يقول العامة:”لي في راس الجمل في راس الجمالة”،_الجمل هي المحكومة،والجمالة هم غالبية المواطنين_،فتسريب مثل هذه القرارات من مصدر ورقي ،(أصفر) ،لايعدو أن يكون -نوع من جس نبض الرأي العام والشارع المغربي-،فمن المؤكد أن الاغلاق الشامل -طيلة شهر الصيام-،سيتم لامحالة،فالاشكال المطروح بحدة هو ،كيف يتغلب الناس على “كثرة ” مصاريف هذا الشهر ،وغالبيتهم لاتملك سوى عملا-ينتمي للقطاع غير المهيكل -،الذي يروج ليلا،مثل:مستخدمو المقاهي،ومأكولات الشارع،والباعة “الفراشون” ،وخدمات النقل،وغيرها كثير؟،والى حد الآن لم تستطع الدولة ايجاد البديل السوسيواقتصادي ،في اطار تنمية شاملة ورشيدة ،لقد كان من الاجدر أن تسهر على وضع -احصاء استباقي لهؤلاء المستخدمين وكذلك “الشباب العاطل” ،في ظل نظام معلومياتي “شفاف ودقيق” تعتمده لتقديم منحة”قارة”وشهرية ،تساهم فيها أيضا الشركات والمصانع والاغنياء،لذلك فقرار الاغلاق او الفتح دون جدوى ،و(كورونا)ستتوارى في يوم من الايام…
كيف تغلق فرنسا و نحن لا نغلق بحكومة العثماني تنسخ كل كل ما تقوم به فرنسا إلا عيد الأضحى.
مشي دولة تحترم الدستور والمؤسسات كيف يعقل جريدة صفراء تمثل الحكومة التي يمكن القول عليها محكومة
وتصرح بقرارات لاتستند لاي منطق ولا اية لجنة علمية ولاتقارير مقنعة يجب إعادة النظر في مثل هذه السخافات
لا داعي للتهويل فنحن نعيش في اغلاق ليلي يبدأ عند الساعة التاسعة وينتهي عند السادسة صباحا، فقط هنالك عدم إلتزام من المواطنين.