2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إغلاق شامل خلال ليالي شهر رمضان (صحيفة)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
يجب ان نتحمل المسؤولية نحن المغاربة بغظ النظر عن مستوى كل منا سواء مستوى اجتماعي او سلطوي
الخطر يداهمنا كافة، لننفرذ في العالم بالالتزام،بقررارات السلطة الصحية،
ونتتم من انفسنا ماتبقى،
هاذ لوبا خطر علينا كاملين.
يقول العامة:”لي في راس الجمل في راس الجمالة”،_الجمل هي المحكومة،والجمالة هم غالبية المواطنين_،فتسريب مثل هذه القرارات من مصدر ورقي ،(أصفر) ،لايعدو أن يكون -نوع من جس نبض الرأي العام والشارع المغربي-،فمن المؤكد أن الاغلاق الشامل -طيلة شهر الصيام-،سيتم لامحالة،فالاشكال المطروح بحدة هو ،كيف يتغلب الناس على “كثرة ” مصاريف هذا الشهر ،وغالبيتهم لاتملك سوى عملا-ينتمي للقطاع غير المهيكل -،الذي يروج ليلا،مثل:مستخدمو المقاهي،ومأكولات الشارع،والباعة “الفراشون” ،وخدمات النقل،وغيرها كثير؟،والى حد الآن لم تستطع الدولة ايجاد البديل السوسيواقتصادي ،في اطار تنمية شاملة ورشيدة ،لقد كان من الاجدر أن تسهر على وضع -احصاء استباقي لهؤلاء المستخدمين وكذلك “الشباب العاطل” ،في ظل نظام معلومياتي “شفاف ودقيق” تعتمده لتقديم منحة”قارة”وشهرية ،تساهم فيها أيضا الشركات والمصانع والاغنياء،لذلك فقرار الاغلاق او الفتح دون جدوى ،و(كورونا)ستتوارى في يوم من الايام…
كيف تغلق فرنسا و نحن لا نغلق بحكومة العثماني تنسخ كل كل ما تقوم به فرنسا إلا عيد الأضحى.
مشي دولة تحترم الدستور والمؤسسات كيف يعقل جريدة صفراء تمثل الحكومة التي يمكن القول عليها محكومة
وتصرح بقرارات لاتستند لاي منطق ولا اية لجنة علمية ولاتقارير مقنعة يجب إعادة النظر في مثل هذه السخافات
لا داعي للتهويل فنحن نعيش في اغلاق ليلي يبدأ عند الساعة التاسعة وينتهي عند السادسة صباحا، فقط هنالك عدم إلتزام من المواطنين.