قضت الهيئة القضائية بالقطب الجنحي التلبسي بابتدائية فاس بإدانة جزارين بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهما، كما أدانت متهمين آخرين بستة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما من أجل مشاركتهما في الغش في اللحوم.
كما قضت الهيئة ذاتها بإدانة متهم خامس بأربعة أشهر حبسا نافذا، وإدانة متهم سادس بشهرين حبسا نافذا، بحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها اليوم الثلاثاء 6 أبريل الجاري.
وتم توقيف المتهمين الستة المدانين بتراب جماعة عين الشقف من طرف عناصر الدرك الملكي بمولاي يعقوب، وهم على متن سيارة أجرة كبيرة في اتجاه مدينة فاس، قصد إيصال كمية من اللحوم التي أثبتت المصالح البيطرية المختصة أنها غير صالحة للاستهلاك.
وما خفي كان أعضم،
مايلاحظ _وبأسف كبير_هو عدم التزام “غالبية الجزارين” ،بدفتر التحملات_اذا كانوا يتوفرون عليه_،فغالبية المتاجر التي تبيع اللحوم ،لا تتوفر فيها “الشروط الادنى للنظافة_،ناهيك عن كونها لاتظم ” مرفقا صحيا”،والسؤال ،أين يقضي هؤلاء حاجتهم؟،ولاتتوفر على “أداة اطفاء الحريق” ،ولا على سبورة لتشوير الاثمنة ،ولا “تاريخ انتهاء الصلاحية” ،بل ان الجزار أو من يساعده ،لايرتدي tablier بيضاء ولايغطي رأسه ب”قبعة بلاستيكية مبسترة”،ولايعمل على تنظيف نفسه ،وتراه يقطع اللحم فوق “طرف شجرة” غير صالح ونظيف،ويستعمل أدوات غير “نظيفة” ،ولايطهر متجره،الملئ بالذباب وبعض الحشرات ،كما أنه يبيع بظاعته وهو يتكلم كثيرا،و”بزقه”يتطاير على اللحم المعلق أمامه طيلة أيام،ومن يوزع اللحوم _حدث ولاحرج_،هذه مظاهر بالمدن،أما بالاسواق القروية ،فبدون تعليق،،،ورغم ذلك فثقافة غالبية المغاربة مبنية على تناول اللحم بكثرة،مما يؤدي الى الكثير من الامراض _لايسع المجال لذكرها_،لماذا الصينيون شعبVégitarien؟