اتهمت “التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بخريبكة، أحد ساكنة دائرة وادي زم بفرعية الروامش نواحي مدينة خريبكة، بالتحرش بأستاذات متعاقدات عبر “رسائل ورقية وكلام نابي” داخل مؤسسة تعليمية لا يحيط بها سور خارجي، ما ستدعى لجوءهن إلى تقديم شكاية بالمعني لدى مركز الدرك الملكي.
وقالت التنسيقية المذكورة إن” أستاذات فرعية الروامش التابعة لمجموعة مدارس أولاد فنان الشرقية بدائرة وادي زم، تعرضن لسلسلة من الاعتداءات اللفظية من طرف أحد الأشخاص القاطنين بالمنطقة”.
موردة أنه “استمر في إزعاج الأستاذات بشتى الطرق؛ إذ ما فتئ يتحرش بإحداهن عبر رسائل ورقية يضعها أسفل الباب، وتهجمه عليهن بالمؤسسة مقابلا إياهن بكلام ناب، الشيء الذي جعلهن يقدمن شكاية شفوية للمدير ومنه إلى قائد المنطقة؛ لتتدخل الساكنة بعدها من أجل الصلح ما دفع الأستاذات إلى التراجع عن الشكاية”.
وأكدت “تنسيقية الأساتذة” بخريبكة، في بيان وصل “آشكاين” نظير منه، على أن “المعني بالأمر عاد بعد ثلاثة أشهر لمعاودة أفعاله من جديد؛ حيث تهجم هذه المرة على الأستاذات داخل المؤسسة التي لا تتوفر على سور يحيط بها ويفصلها عن محيطها؛ فتسبب في حالة من الرعب والهلع التي أصابت الأستاذات”.
بعد هذا “التهجم” الأخير، يضيف المصدر نفسه، عملت الأستاذات على “تقديم شكاية لدى مركز الدرك الملكي الذي اكتفى بدوره بالاستماع لشكاية الأستاذات؛ دون أي محاولة لاستدعاء المعني بالأمر أو استجوابه، ما تسبب في ضرر نفسي بالغ للأستاذات قدرت مدة العجز فيه بـ 10 أيام قابلة للتمديد من طرف الأخصائي النفسي”.
وأعربت “التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بخريبكة”، عن “إدانتها الاعتداءات المتكررة على نساء ورجال التعليمة دون أي محاولة للتدخل سواء من طرف رجال الدرك الملكي؛ أو من طرف المديرية التي يُفترض فيها أن تعنى بالسلامة النفسية والجسدية لموظفيها”.
ولوحت التنسيقية نفسها بعزمها “خوض أشكال نضالية في حالة التمادي في هذا الاستهتار بسلامة الأساتذة والأستاذات، وعدم التفاعل المسؤول والجاد مع القضية”، محملة “المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية بخريبكة”، مطالبين “ببناء سور يحيط بالمؤسسة لحماية الأستاذات والتلاميذ من الأخطار المحيطة بها”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
وديرو ثاني اسبوع ديال الاضراب لان احد الرعاة تحرش لفظيا ياستاذة فرضت على التعليم وخرجو التلامذ للشارع كالعادة .
“عيش انهار تسمع أخبار” ،لم نشهد هذا من قبل،أي في زمن _كانت للمدرس مكانته الاجتماعية والثقافية والانسانية_سوى في هذا الزمن “البئيس” ،ببعض “البلطجية” ،والمكبوتين،والمتخلفين،يتصرفون وكأنهم في “غابة” ،_عقولهم في قواضبهم_يحتقرون_ليس المدرس(ة)فقط،بل المرأة جميعا،ثم ماهو دور السلطة التعليمية المحلية؟،_أو باغين فيهم الخدمة_،ولكن المسؤولية يتقاسمها معكم ،غالبية الشعب الذي_لايرى،ولايسمع،ولايستجيب_فطوبى لكم…