لماذا وإلى أين ؟

قضية طلبة الجماعة المطرودين تسائل أمزازي بالبرلمان (فيديو)

وصل ملف “الطلبة المطرودين” بأكادير، المنتمين لجماعة العدل والإحسان، إلى البرلمان، بعد دخولهم منذ أمس الإثنين في إضراب إنذاري عن الطعام داخل معتصمهم أمام رئاسة جامعة ابن زهر، احتجاجا منهم على “طردهم من الدراسة بسبب أنشطتهم النقابية داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”، حسب بيانات سابقة لهم.

وساءلت البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي عن “وضعية الطلبة المطرودين المعتصمين أمام رئاسة جامعة ابن زهر في أكادير”، مذكرة إياه بالسؤال الذي وجهته له في 24 من شتنبر المنصرم دون أي جواب منه”.

وقالت رحبا أن “هؤلاء الطلبة يخوضون إضرابا عن الطعام ولا أحد قال أن هذا عيب وأنه لا يجب أن يُطرد أبناء المغاربة من الجامعة مهما كانت الخلافات السياسية”، متسائلة: “هل يمكن أن نسمح في أبناء المغاربة خارج أسوار الجامعة بدعوة انتماء سياسي معين؟”.

واعتبرت رحاب في مداخلتها، أن هذا “الملف عار على وزارة أمزازي وزارة حقوق الإنسان”، مستدركة بالقول: “بلادنا زوينة بزاف وماغتقبلش بهادشي، وباش نديرو ولاد المغاربة فالشارع”.

وأضافت رحبا في المداخلة نفسها، التي شملت مجموعة من الملفات التي تديرها وزارة أمزازي، مسائلة الوزير إن “كانت وزارته تنتظر موت هؤلاء الطلبة بعد دخولهم في الطعام كي تتحرك؟، بينما الملف قابل للحل إن كانت لددى الوزارة الإرادة”، تسترسل رحاب.

كما ووجهت الاتحادية نفسها  سؤالا كتابيا لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، حول  “اعتصام الطلبة الثلاث أمام رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير من أجل إلغاء قرار طردهم”.

مطالبة إياه، في سؤالها الذي وصل “آشكاين” نظير منه، بـ”الكشف عن التدابير التي قامت بها وزارة حقوق الإنسان من أجل ضمان حق هؤلاء الطلبة في التعليم ومتابعة دراستهم”، مشيرة في سؤالها، إلى أن “هذا الحق لا تسقطه حتى العقوبات السجنية”.

جدير بالذكر أن الطلبة الثلاث موضوع مداخلة ومراسلة الاتحادية رحاب، دخلوا في إضراب إنذاري عن الطعام، منذ أمس الإثنين 5 أبريل الجاري،  صاحبه مبيت ليلي أمام رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير، رافقه تدخل أمني لفضه في وقت متأخر من الليل، حسب ما وثقه شريط فيديو مباشر بثته “صفحة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.

وتأتي هذه الخطوة من الطلبة الثلاثة، عبد الناصر طوني ومحمد الحميد، وعمر الطالب، بعد أزيد من 200 يوم على اعتصامهم أمام رئاسة جامعة ابن زهر على قرار طردهم “على خلفية نشاطهم النقابي” كما يقولون في بلاغاتهم الذي تلوه لحظة دخولهم في هذه الخطوة.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x