أعلنت الحكومة عن قرار حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني خلال شهر رمضان المقبل، من خلال حظر التنقل يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.
وحسب بلاغ للحكومة فإن هذا القرار جاء تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد خاصة مع ظهور سلالات جديدة ببلادنا، وفي سياق تعزيز التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وأخذا بعين الاعتبار الحركية الواسعة التي يعرفها النسيج المجتمعي المغربي خلال شهر رمضان المعظم، وفي إطار الحرص على أن يمر هذا الشهر الفضيل في ظروف صحية مناسبة تعكس رمزيته الدينية الكبرى.
وأشادت الحكومة في بلاغها بروح المسؤولية والانخراط القوي للمواطنات والمواطنين في التقيد بمختلف التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، فإنها تهيب بالجميع مواصلة المجهودات المبذولة والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية والالتزام بالتدابير المقررة، ترسيخا للمكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا في مواجهتها لهذه الجائحة.
في الدول الاوروبية يتم اتخاذ قرار الاغلاق داخل اروقة البرلمان، بعد جولات من النقاش و التوافقات بين مختلف الاحزاب للوصول إلى تصويت لصالح الاغلاق، و احيانا يتم اللجوء إلى المحكمة الدستورية للنظر في توقيت الاغلاق…
نحن مع عقم البرلمان التشريعي و فراغ مكوناته من اي تكوين قانوني يمكنهم من فتح نقاشات في الموضوع، نرى ان اللجنة العلمية اصبحت مصدرا للتشريع و اتخاذ القرارات!!
سؤالنا هل تدرس هذه اللجنة الجوانب الاخرى لطول امد الاغلاق على الصحة النفسية، لان العالم يتكلم عن موجة فيروس اقوى و هي موجة تدهور الصحة النفسية لسكان الارض!!
هل كثرة هذه الاغلاقات ستكون الحل النهائي لكورونا انطلاقا من ابحاث علمية قطعية، ام في غياب حلول يبقى الكي او البتر هو الدواء!!
كورونا ما فللتات حنئ واحد متا من الشهور الأولئ فاش بدات,الاخنلاط لم يتوقف ابدا جريدتكم المحترمة سبق لها وان طعنت في مصداقية النشرات الخاصة بارقام تتبع الحالة الوبائية وكانت صادقة مع قرائها ,دابا واش ناشي العكس اللي خاص يدار زعنا؟أقصد المزيد من التخفيف بدل التشديد ولدي -حسب دماعي المتواضع-مبررا لرأئ المتواضع جدا كذالك,الئ قلصنا اوقات التبضع زاد الأكتضاض نهارا بالاسواق والمحلات التجارية والخدماتية الخ ,,,, وكلما مددت مدة فتح هذه المحلات قل الاكتضاض.انا ماشي فهايمي غير بغيت نفهم
لا معنى لحظر التنقل في شهر رمضان، كيف يمكن للبشر الذي يصوم طيلة النهار وفي الليل ياكل ويشرب وينام دون المشي ودون وجود فرصة لمكان جغرافي للرياضة والتمشي ؟ اذا كنا نخاف من انتشار كورونا ، فإن كرونا أخرى ستكون سببا لهذا الحظر للتجوال ونتائج صحية ونفسية خطيرة على الناس. كان يمكن حظر صلاة التراويح واغلاق المقاهي والمطاعم ستكون أفضل من حظر التجوال لأن البشر يجتمعون في المساجد والمقاهي والمطاعم فقط ، اما فرض توقيت على تنقل الناس بعد الإطار فهو صعب للغاية
على ما اضن هذه اللجنة يشرف عليها يهود وعلمانين الله امسخكم دنيا واخرة