اعتبرت هيئة المحامين بالرباط، أن ما تعرض له عبد الرحمن بنعمر، المحامي والناشط الحقوقي والقيادي اليساري المعروف، أثناء مشاركته في الوقفة الرمزية للاحتفاء بذكرى يوم الأرض، “شططا في استعمال السلطة وخروجا عن المشروعية وانتهاكا للقانون الوطني والدولي وجرما يعاقب عليه القانون، ويحمل المسؤولية فيما لحق به وبسلامته من انتهاكات لمن أمر بذلك، ومن حرض عليه ومن استعمله”، داعية كافة المحامين إلى التوقف عن العمل يوم غد الخميس 8 أبريل الجاري، من الساعة الحادية عشر إلى الحادية عشر والنصف صباحا.
وفي السياق ذاته، دعت هيئة المحامين، السلطات العمومية إلى “التقيد بالمشروعية وبالحكامة الأمنية وبالممارسة الحقوقية في علاقتهم بالمواطن، وبنبذ العنف في تطبيق القانون”، والنيابة العامة، لـ”ممارسة صلاحيتها في إعمال المسطرة بنزاهة ودون تمييز أو محاباة واحتراما للمساواة أمام القانون فيما تعرض له”، مؤكدة أن ما تعرض له من “المس بحريته وبسلامته وبوقاره سفاهة مرفوضة”.
وزادت الهيئة، بحسب بلاغ لها اليوم الأربعاء 7 أبريل الجاري، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن بعض أفراد القوة العمومية “أبى إلا أن يتعرضوا لرمز من رموز مهنة المحاماة، وعميد المحاميات والمحامين بالمغرب وبهيئتها، يتعرضوا سبيله بالشارع العام، ويستعملوا قوتهم ضد حريته وسلامته، ويمارسوا عليه عنفا دون سبب ولا دافع مشروع، في خرق سافر لحقه الدستوري في حرية التنقل بالفضاء العمومي وهو ملتزم بالحيطة واليقظة احتراما لقواعد السلامة”.
وأوضح المحامون، أن “الموظفين المكلفين بنفاذ القانون من القوات العمومية الذين هددوا أستاذنا ونقيبنا وعنفوه، ملزمون في سلوكهم وعند أداء مهامهم في كل وقت وحين باحترام كرامة الأشخاص وبحمايتها وضمان حقوق الإنسان وتوطيدها، وهذه واجباتهم بمقتضى الدستور الذي يفرض على كل سلطة التقيد بحقوق الأفراد وحرياتهم، وبمقتضى مدونة السلوك المقررة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادرة بتاريخ 17 دجنبر 1979، والتي لا تسمح بلجوء القوات العمومية لاستعمال العنف والقوة إلا استثناء وفي حالة الضرورة القصوى وبشكل متناسب، والا يتذرعوا بأوامر رؤسائهم ولا بوجود خطر أو تهديد للأمن العام ليقوموا بالمس بسلامة الناس وبكرامتهم أو معاملتهم معاملة قاسية للإنسانية أو مهينة” بحسب تعبيرهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء 30 مارس المنصرم، صورا ومقاطع فيديو للنقيب عبد الرحمن بنعمرو،ا وهو ساقط أرضا في وقفة احتجاجية بمدينة الرباط، بمناسبة اليوم العالمي للأرض، تم تفريقها بتدخل من السلطات الأمنية؛ مستنكرين ما تعرض له (بنعمرو)، ومعلنين حملة تضامن واسعةمعه.
عن اي مضداقية تتحدث عنها و سي بتعمةو معروف عنه عداءه المقيت للبعد الامازيغي للانسية المغربية.لا و لن ننسى مواقفه العنضرية و الاقصائية لكل ما يرتبط بالبعد الامازيغي.مؤسف حقا لمناضل كبير لكنه انتقائي وهذا ما يتعارض بايمته بحقوق الانسا ن الدولية. نكن له الاحترام في مرافعاته و دفاعه في المحاكم ولكن للاسف موقفه السلبي السابق عار على جبيته.
للرد على ماسمي نفسه متتبع اولا حرية التعبير فهي مصانة لكل انسان فوق هذه الارض فهي لا تحد بالسن او العمر او الجنس او اللون وذلك بناءا على مواثيق الدولية بما فيها الدستور الممنوح للدولة المغربية لعام 2011 الذي تشدقون به. وخاصة هذا المناضل الذي هو رمز المصداقية على المستوى الوطني وذلك بمواقفه الجريءة كان من الاجدى احترامه بدلا من قمعه بتلك الطريقة المهينة بدون احترام سنه ومقامه كرجل القانون ويعرف حدوده اكثر من واضع هذا القانون.
بنعمرو اصبح لا يستطيع الوقوف لكبر سنه اما سقوطه فجاء بسبب ضعف قوته ولاداعي للركوب على الاحداث المغاربة يتابعون كل شيء فلاداعي لاستبلادهم الكل عاق بلعب الدراري الرجل خارت قواه وسقط لوحده اعباد الله طاحت الصومعة علقو الحجام….. الله يرفق بهذا البلد الذي اصبح فيه النضال اليوم سلعة رخيصة. نعم بنعمرو مناضل كبير لاشك في ذلك لكن الرجل اعطى كل ما لديه عليه ان يريح نفسه مثل بنسعيد اطال الله عمره