مسؤول يستغل جماعة يترأسها لتنظيم تجمع لشبيبة حزبه (صور)
أقدم رئيس جماعة تغازوت شمال مدينة أكادير، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، على تنظيم لقاء داخل مقر الجماعة الترابية بشراكة مع منظمة المرأة التجمعية وشبيبة الحزب ذاته.
اللقاء الذي استهدف تلميذات وتلاميذ الثانوي التأهيلي القاطنين بتراب الجماعة، اعتبره عدد من المتتبعين للشأن السياسي على المستوى المحلي، “حملة انتخابية قبل الاوان من طرف رئيس الجماعة؛ محمد بوهريست، تهدف إلى استمالة التلاميذ والتلميذات قبل أشهر قليل من موعد الانتخابات”.
كما اعتبر المنتقدين في تدوينات ورسائل على تطبيق التراسل الفوري، أن ممارسات رئيس الجماعة التابع للأحرار، تتعارض و”مبدأ عدم استغلال وسائل مؤسسات الدولة لخدمة أغراض وأهداف انتخابية”، مشددين على ضرورة تدخل السلطات من أجل “الحد من استغلال المنشآت العمومية لأغراض انتخابوية”.
يأتي ذلك، مباشرة بعد تنظيم جماعة تعازوت بشراكة مع منظمة المرأة التجمعية والشبيبة التجمعية إلى جانب جمعية تعنى بالتوجيه المدرسي والجامعي، لقاءا تأطيريا لفائذة تلميذات وتلاميذ الثانوي التأهيلي حول التوجيه المدرسي والجامعي.
وحاولت “آشكاين”، أخذ موقف رئيس المجلس الجماعي لتغازوت، من الاتهامات الموجهة له بخصوص “الحملة الانتخابية قبل الآوان” و”استغلال مؤسسات العمومية لخدمة اجندات انتخابية”، إلا أن هاتفه ظل مغلقا.
من المؤكد أن التوجيه المدرسي،يتم داخل المؤسسة التي ينتمي اليها التلميذ،أو في مؤسسة تعليمية أخرى في اطار نوع من التشارك،وهو في غالب الامر يتم تحت اشراف مدير المؤسسة،ومستشار التوجيه التربوي والمديرية الاقليمية(الوصية)على القطاع_وتتم برمجة هذا التوجيه في احترام تام للمذكرات الوزارية أو الاكاديمية، وبامكان مؤسسات القطاع الخاص المشاركة،واختيار فضاء تربوي ملائم لهذا النشاط،كما يتم اخبار أولياء أمور التلاميذ بالتوقيت والمكان،لذلك فما فعله هذا الشخص المنتمي_لحزب اداري_لايعدو أن يكون مخالفا للقانون ،مهما كانت الذرائع،والسؤال،هل الدولة ستعاقب نفسها؟فحزب(گريگر)،هو حزب اداري ،أوتي به بالمظل العسكري،ومنحت له صلاحيات واسعة لتأثيث الفضاء (الحزبي،الكرطوني) البئيس،وهي امتيازات تتجاوز السلطة الترابية ،التي لن تجرأ عن التصدي ،فهو حزب”سيادي”،رسمت له “أجندات” لن تنتهي الآن…