حسين عصيد
بعد الجدل الذي أثير خلال الأيام القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص إمكانية حصول المواطنين على لقاح كورونا من عدمه خلال نهار رمضان، دخلت اللجنة الوطنية للتلقيح على الخط لتحسم في الأمر، مؤكدة على لسان أحد أعضائها أن “التلقيح لا يُعد من المفطرات”.
وكان مولاي مصطفى الناجي، المسؤول عن إدارة مختبرات الفيروسات بجامعة “الحسن الثاني” بالدار البيضاء، قد صرّح أثناء حلوله ضيفاً على برنامج “قضايا وآراء” بالقناة المغربية الأولى أول أمس الثلاثاء، “بأن أخذ المواطنين للقاح كورونا في نهار رمضان لا يُؤدي إلى إفطارهم، كون هذا الأخير لا يحتوي على مواد مغذية، بل على مركبات كيميائية خالصة”.
وأضاف المسؤول الطبي قائلاُ، “إنه بإمكان المغاربة المُدرجين ضمن لوائح التلقيح الخاصة بوباء كورونا خلال شهر رمضان الاستفادة من التطعيم دون مشاكل خلال النهار، ودون الخوف من أي مضاعفات”، مؤكداً على أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس ستبقى مستمرة مع توفر اللقاحات”.
ويأتي هذا التصريح في وقت تضاربت فيه الآراء بين المواطنين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، حيث نادت شريحة واسعة منهم بضرورة تجميد عملية تلقيح المواطنين خلال شهر رمضان، خاصة وأن المؤسسات الاستشفائية المعنية لن تفتح أبوابها بُعيد الإفطار بسبب الحجر الصحي الليلي.
الحمد لله ان اللجنة العلمية للتلقيح لم يقتصر امرها على العلاج الطبي وظهور خبراء مغمورين شغلهم الشاغل هو كلمات مكررة منذ بداية الوباء .بل اصبحت تتحدث عن الامور.الفقهية والشرعية معا
وتقمصت دور المجالس العلمية ….كفى