حذر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، المغاربة من تطورات الوضع الوبائي بالمملكة، وذلك بعدما سبق له وحذر من تفشي موجة ثالثة من وباء كورونا المستجد في صيغة سلالة متحورة، أو ما يعرف بـ”السلالة البريطانية”.
وقال العثماني خلال كلمة له في افتتاح اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، “نحن الأن في وضع وبائي مقلق، ليس دوليا وإقليميا وفقط، ولكن حتى وطنيا”.
وأكد العثماني في ذات الكلمة التي ألقاها صباح يومه السبت 10 أبريل الجاري، أنه “لا أحد في العالم يمكنه أن يتنبأ بما قد يقع في الأيام والشهور المقبلة حول تأثيرات تطورات الوضعية الوبائية في العلاقات الدولية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”، مضيفا ” فنحن أمام تحولات كبيرة قد تصوغ لنا نموذجا جديدا في العلاقات بين الناس، كأفراد وجماعات وبين الدول”.
“استطعنا أن ننجح نسبيا في مواجهة هذا الوباء”، يقول المسؤول الحكومي نفسه، ويردف “وأعطينا الأولوية لصحة الوطن والمواطنين ولا يجب الاعتقاد أن ما وصلنا إليه بسيط، فهناك شهادات دولية بالجهود التي قام بها المغرب”.
وأقر العثماني بوجود صعوبات وأن هناك “توقعات بالتطور سلبي للحالة الوبائية إن لم تؤخذ التدابير اللازمة”، معتبرا أن قرار الحكومة استمرار الإجراءات الاحترازية وحظر التجول الليلي في رمضان “قرار مؤلم وصعب”، وأنه “أتخذ بعد تفكير عميق جدا وبعد أخذ أراء اللجنة العلمية التي تضم 20 من خيرت الخبراء والمختصين في علم الأوبئة، ولجنة القيادة المختلطة، والجهات الصحية والأمنية”، مشددا على أنه “ليس هناك بديل عن هذا القرار”.
وقال “نأخذ قرارات استشرافية تحسبا لتدهور الوضعية الصحية وحتى لا نسقط في المحاذير وفي مقدمتها ارتفاع الوفيات”، لأن “الترقيع في مثل هذه الأمور لا ينفع، نحن أمام وباء ينتشر لدرجة أن هناك دول تجد صعوبة في دفن موتاهم وأصبحوا يضعونهم في قبور جماعية”، بحسب ذات المسؤول.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن قرار حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني خلال شهر رمضان المقبل، من خلال حظر التنقل يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.
قبل ايام قليلة صدر تقرير عن الاستخبارات الامريكية بنفس اسلوب و افكار السيد العثماني!!
لا احد يعلم و مع ذلك تحذرون من وضع وبائي كارثي!!
هل يعلم السيد رئيس الحكومة و الطبيب النفساني ان نشر الخوف بين الناس يغني عن بناء الاسوار و السياجات!!
ان وضعه كرئيس حكومة هو بعث الامل و الثقة حتى تتحرك عجلة الاقتصاد و الحياة!!
ماذا صنع هؤلاء العشرون خبير للمغرب .هل سبق أن اكتشفوا دواءا أو لقاحا أو أي شيء تنتفع به البشرية. كل الأدمغة المغربية في المهجر حيث يفسح لهم مجالات البحوث. أما ما تبقى هنا فلا شيء يذكر إلا استهلاك اومال الشعب بدون أي فائدة. أما رئيس المحكومة فلا يستطيع أن يأخذ أي قرار. يتبع ما يملى عليه