2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

محمد حميدي/صحافي متدرب
أطلق عدد من نشطاء ورواد موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ،عدة تدوينات تدعو إلى مساندة نادلي المقاهي الغير منخرطين في صندوق الضمان الإجتماعي والمتضررين من قرار إغلاق المقاهي خلال شهر رمضان.
وتقوم المبادرة، على التبرع بثمن مجموع عدد فناجين القهوة التي يحتسيها الشخص في الشهر لنادلي. المقاهي المتضررين من قرار الإغلاق.
ولاقت المبادرة تفاعلا واستحسانا واسعا من لدن العديد من رواد الفضاء الأزرق، من فنانيين وصحافيين وغيرهم.
ويذكر ان الحكومة كانت قد قررت الأربعاء 7 أبريل الجاري،تطبيق حظر تنقل ليلي طيلة شهر رمضان من الساعة الثامنة مساءا إلى حدود الساعة السادسة صباحا في إطار تعزيز التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
وكانت لجنة اليقظة الإقتصادية قد وعدت بصرف تعويضات للعاملين في قطاع المقاهي في حال تم اللجوء إلى الإغلاق الليلي، لكن هذه التعويضات تشمل فقط المنخرطين في صندوق الضمان الإجتماعي، ويستثني الفئة الأكبر الغير المنخرطة مايطرح السؤال عن وضعيتها في ظل الإغلاق.
إن من يفكرون كذلك هم يضرون بهذا الوطن والمواطنين بدون علم منهم ،تقولون لمسؤولي الدولة تمتعوا بأموال الشعب هنيأ لكم نحن المقهورين سنعطي من جيوبنا مرة أخرى ،أين هي مسؤولية الدولة أين أموال وخيرات البلاد؟
مبادرة جيدة،تعبر عن أنه”باقي الخير،وماليه”،ولكن المبادرة يجب أن تشمل أيضا الضغط على مالكي المقاهي،من أجل “التصريح وتسجيل المستخدمين لديهم في CNSS” ،وهو حقهم المشروع،كما أن الدولة مسؤولة أيضا ،لانها _بعدم مراقبة مثل هذه الشركات_وكأنها متواطىة مع المالكين ،كما يجب عليها _ومنذ الآن _الشروع في وضع مخطط فاعل بهدف اصلاح الاقتصاد غير المهيكل،الذي يؤثث المشهد الاقتصادي المغربي البئيس،والذي عرته “جائحة كورونا” ، عار أن نرى جميع المدن غارقة في اقتصاد “متحرك” ،فأينما توجهت والا تجد “الباعة المتجولين” ،في كل شارع وزقاق ،محتلين الملك العام ،،،
فكرة نبيلة ياليت العملية يتم تنظيمها بطريقة قانونية وبسرعة فالمغاربة مستعدون لمساعدة اخوانهم كل حسب امكانياته وهذا دور الجمعيات المواطنة وليست الجمعيات التي تعمل من تحتها لصالح حزب معين.
التضامن عادي، ولكن اين المسؤولين؟ هل دائما المواطن “لمݣرد” يتضامن مع “مݣرد” بحالو. على المسؤولين ايجاد حل مناسب لكل الفئات المتضررة وليس دائما المواطن او الموظف البسيط من ينقد الموقف. لقد تضامنت السنة الفارطة مع نادل ابن الجيران، وساعدت كذلك بعض افراد العائلة، وفوق ذلك كله، تم الاقتطاع من راتبي لصندوق كرونا، وفي الاخير ارى فديوهات لمواطنين يصرحون عدم تلقيهم للدعم! إذا كما قلت، المسؤولين من يجب عليهم ايجاد الحل!
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
المغاربة كلهم متضررون من من هذا القرار
حسبنا الله ونعم الوكيل