لماذا وإلى أين ؟

“البيجيدي” يتهم “الداخلية” بإفراغ الحزب من المرشحين قبل الانتخابات

إتهم حزب العدالة والتنمية الذي يقود التحالف الحكومي، وزارة الداخلية التي تعمل تحت سلطة رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، بمحاولة إفراغ الحزب من المرشحين قبل موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

جاء ذلك في بلاغ صادر عن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمراكش، حيث كشفت هذه الاخيرة أن بعض رجال السلطة الإقليمية يمارسون ضغوطات على عدد من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه”، مشددة على أن ذلك هدفه “ثنيهم عن الترشح باسم حزبهم العدالة والتتمية وتوجيه بعضهم للترشح بإسم أحزاب أخرى”.

واعتبر “البيجيدي” في البلاغ الذي إطلعت عليه “آشكاين”، أن ممارسات رجال السلطة على مستوى إقليم مراكش أصبحت “تتكرر ولم تعد أحداثا معزولة”، واصفا إياها بـ”الممارسات اللامسؤولة” التي تشكل “تدخلا مرفوضا في شؤون الحزب الداخلية ومساً خطيرا بحرية الانتماء السياسي”، مشددا على أنها “تضرب في العمق مبدأ المنافسة الشريقة والحياد الايجابي الذي بفترض أن يحكم المسؤولين العموميين في علاقتهم مع جميع الأحزاب السياسية دون تمييز”.

ودعا حزب العدالة والتنمية القائد للحكومة، من سماها بـ”الجهات المعنية”، إلى “تحمل مسؤوليتها بوضع حد لهذه المارسات التي تسيء للتجرية الديمقراطية الوطنية بصفة عامة ولنزاهة العمليات الانتخابية بصفة خاصة”، موجها “تحية إجلال وإكبار لصمود عموم المناضلين خاصة الذين تم استهدافهم لتغيير انتمائهم وبقوا أوفياء لحزيهم”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
12 أبريل 2021 09:13

يلتجئ حزب “لانبة”-كعادته-،الى التباكي والمظلومية،لانه اقترب من أفول” نجمه”،وبذلك ستكون نهايته ،ونهاية -حلاو للسلطة-،التي جعلته يراكم الثروة من السحت،والريع والفساد والامتيازات ،غير أن الملفت للانتباه ،أن هذا الحزب الذي يرأس “الحكومة” ،يبين بوضوح أنه -لاسلطة له-،أمام الوزارات السيادية وعلى رأسها-أم الوزارات-،اذ من المفروض أنها تحت امرته، وتوجيهه،غير أن هذا الامر -مسبعد-،لانه يعمل في ظل -وضعية محددة له-،وخطوط حمراء لايمكنه تجاوزها،تجعله بدون -قرارات-،منبطحا ،خنوعا،لايهمه سوى تحقيق مصالح موريديه ،ورغم ذلك،فقد سعى الى التحكم في مفاصل الدولة عن طريق انشاء العديد من الجمعيات ،والحركات “المتأسلمة” ،

Mostafa
المعلق(ة)
11 أبريل 2021 22:08

نعم ياخي نحن نريد السلامة والأمان الاستيقرارر والكرمة ليجمع المغربا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x