لماذا وإلى أين ؟

الرباح: إخواننا منزهون والداخلية تعرقل التنمية (فيديو)

اتهم وزير الطاقة والمعادن، عبد العزيز الرباح رئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية وعضو الأمانة العامة للحزب الداخلية بـ”عرقلة” عجلة التنمية من خلال عدم مصادقتها على الميزانيات بإقليم الرشيدية، معتبرا أن هذا “استهداف للجماعات التي يسيرها منتخبو “البيجيدي”، مؤكدا على أن إخوانه “منزهون عن خيانة الأمانة وخيانة القيام بالواجب”.

وأكد الرباح في تصريح صحفي، أمس الأحد 11 أبريل الجاري، من المقر الجهوي لحزب العدالة و التنمية بالرشيدية، على أن “هذه الزيارة لمساندة إخوانه المنتخبين، وخاصة الرؤساء ولدعمهم في كل ما يتعلق بالإحالة على المحاكم، خاصة قبيل الانتخابات، والتي حسبما ثبت أن فيها كثير من الانتقائية”.

واسترسل الرباح “نحن مع مؤسسات الحكامة في القيام بدورها في تنزيه وتطوير عمل المنتخبين، ولكننا نعتقد أن إخواننا الذين يسيرون الجماعات هم منزهون عن خيانة الأمانة ومنزهون عن خيانة القيام بالواجب”.

وشدد الرباح على أن الأمانة العامة للحزب “مقتنعة أن إخوانها يقومون بواجبهم في إطار التنمية وفي إطار احترام القانون، وأنه لا داعي لأن تكون هذه الإحالات وفي هذا الزمن الأخير المتبقي من هذه الولابة، متمنيا أن تؤخذ هذه الأمور بعين الاعتبار”.

وتأسف الرباح، مما ورد في ندوة رؤساء الجماعات لـ”البيجيدي”، من “توقيف عجلة التمنية منذ أكثر من سنتين أي منذ 2019″، متهما الداخلية بـ”عرقلة” عجلة التنمية في إقليم الرشيدية، بالقول، إن “ذلك بناء على المعطيات التي وفرها رؤساء الجماعات، إذ لا يتم التصديق على الميزانيات،  وهذا ليس مرتبط فقط بالجائحة، وإنما حتى قبلها، وعدم المصادقة على الفائض والبرمجة سنة 2018 و2019، وحتى بالنسبة لما تمت المصادقة عليه هناك توقف عدد من المشاريع”.

موردا ” هذا بالإضافة إلى ما يقع في تسوية ملفات التعمير، وبتأخر المصادقة على إنجاز عدد من المشاريع المرتبطة بالتنمية البشرية، وليس مرتبطا فقط بالقرار الأخير القاضي بأن ما تبقى من مشاريع التنمية البشرية أن ترفع على المستوى المركزي والإقليمي، ولكنه مرتبط بمشاريع التي كانت قبل هذه الفترة”.

ولفت الرباح الانتباه إلى أن إخوانه “وصل بهم الغضب من هذه الأمور إلى درجة مطالبتهم للأمانة العامة للمصادقة على استقالاتهم من تسيير الجماعات، لكن الأمانة العامة بقدر دعمها وتفهما واطلاعها على توقف عجلة التنمية بالجماعات الترابية بالجهة، خاصة أن الجماعات التي يسيرها حزب العدالة والتنمية نالت النصيب الأوفر من هذا التوقف، رفضت هذه الاستقالات”.

مؤكدا على أن هذه العرقلة “فيها ضرر بالسكان وبالتنمية وبخلق فرص للشغل، كما فيه ضرر بالشركات التي تنتظر الصفقات لتساهم فيها، كما أن هذا الأمر رسالة خاطئة للمواطنين الذين صوتوا على هؤلاء، خاصة في هذا الزمن الذي تحتاج فيه هذه الجهة إلى دينامية أكبر”.

وأوضح الرباح أن إخوانه في الحزب بجهة درعة تافيلالت “ومنذ تأسيس هذه الجهوية، انخرطوا بكل ثقة وإيمان ووعي ومسؤولية بأن يساهموا في بناء هذه الجهة تنمويا، وأرادوا أن يعطوا سرعة في هذه التنمية لكي يُتدارك الخصاص السابق في هذه الجهة ولكي نكسب الوقت ورهان هذه التنمية”.

وخلص الرباح إلى أن “هذا التأخر التنموي هو استهداف لعدد من الجماعات التي يدبرها الحزب العدالة والتنمية، ما دفع إخوانه لاتخاذ موقف عبروا عنه أكثر من مرة في ندوات صحفية  ودورات الجماعات الترابية، أضف إلى ذلك أن بعض المنتمين للمعارضة بدل أن يناقشوا قضايا الجهة من منطق تنموي، كانت لديهم مواقف وتصرفات بمنطق سياسي وانتخابي وهو ما ضيع على هذه الجهة فرص كبيرة للتنمية”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
kamal
المعلق(ة)
12 أبريل 2021 19:53

هاد الحركة للضغط عن الدولة وحماية المفسدين.رئيس بلدية الدشيرة ورئيس بلدية أكادير الأول يشتغل في مصلحة الماء والتاني معلم أصبحو مليارديرات.

محمد أيوب
المعلق(ة)
12 أبريل 2021 17:56

القول بأن منتخبيكم منزهون فيه مبالغة كبيرة يفندها الواقع،وأما القول بأن الداخلية تعرقل التنمية فهو حقيقة واقعة لا يختلف عليها اثنان ممن خبروا العمل بالجماعات سواء كمنتخبين أو موظفين،فالقانون التنظيمي للجماعات برهن التدبير الجماعي للوزارة..ومن يراجع هذا القانون سيتأكد له ذلك..والوزارة تمارس نوعا من الإنتقائية في تعاملها وتواصلها مع الرؤساء..فهي تسهل عمل البعض وتعرقل عمل آخرين من خلال خلق ودعم المعارضة بمختلف المجالس التي لا ترضى على رؤسائها وتمتع عن تلك المجالس الدعم وترسا اليها لجان التفتيش ليس بحثا عن الحقيقة يتابع ومراقبة صرف المال العام ولكن قصد ترصد أي هفوة او خطأ حتى ولو كان غير مقصود فتقوم بتجنيد أبواقها عبر وسائل الإعلام والتواصل لتشويه سمعة اولائك الرؤساء المغضوب عليهم بيننا تغض الطرف عمن ينهب المال العام…أنا لا أدافع عن أي حزب على الاطلاق،إذ لست متحزبا،كما أنني من مقاطعي الانتخابات،أقول هذا لكي لا يظن البعض بأنني أدافع عن حزب المصباح… إن أم الوزارات هي سيدة الموقف في تدبير شؤوننا،واكبر دليل على ذلك هو أن وزيرها لا يخضع لرئيس الحكومة اطلاقا:فلا يتلقى منه أوامر ولا ينفذ تعليماته،شأنه في ذلك كشأن وزير الأوقاف ووزير الخارجية والوزير المنتدب المكلف بالدفاع ووزير الفلاحة..بل إن أغلب الوزراء لا يعيرون أية أهمية لرئيس الحكومة مما يجعل تواجده على رأس الحكومة مجرد استكمال للديكور فقط لا غير.

زكرياء
المعلق(ة)
12 أبريل 2021 17:02

الرباح لم يبق له في تنزيه إخوانه إلا أن يقول :إنهم(معصومون)وهي صفة ملائكية وتقدم الٱخر في صورة الشيطان,بمعنۍ ٱخر كل من انتمۍ للعدالة والتنمية فهو مؤمن والكافر هو الٱخر !

مواطن
المعلق(ة)
الرد على  عبد الله
12 أبريل 2021 16:27

كلام فضفاض تم استهلاكه منذ مدة لقد وصلت الحافلة الى المحطة النهائية .يجب النزول.الا تذكرون ما قمتم به التعاقد. تحرير اسعار المحروقات .تفقير الإجراء من خلال صندوق التقاعد ضريبة الكوارث
ضريبة المساهمة المهنية للموظفين .عدم حذف ضريبة الدخل للمتقاعد وووو شيء واحد قمتم به لانفسكم هو ضمان تقاعد مريح مع عدم مساهمتكم في صندوق التقاعد .كلام كله هروب للامام لنبقى
في مدينة القنيطرة ……من يسيرها …..
كفى تم كفى

ملاحظ
المعلق(ة)
12 أبريل 2021 15:03

سبحان الله كيف تنزه اخوانك وتتهم الاخرين ما هو مقياسك اذن اصبح البشر منزه عن الاخطاء وكل من هم في حزبكم لاحول ولاقوة الابالله هل نسيت قوله تعالى ولا تزكوا انفسكم…. اينكم من الدين الذي تدعون انه اساس حزبكم.

مريمرين
المعلق(ة)
12 أبريل 2021 15:01

النزاهة براء منك ومن أمثالك …

عبد الله
المعلق(ة)
12 أبريل 2021 14:45

البيجيدي منزهون عن الأمانة و الصدق . عشر سنوات عجاف إلا من النفاق و الرياء و الفضائح. لا عفا الله عما سلف فيما جنيتم على المغاربة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x