لماذا وإلى أين ؟

النيابة العامة تستدعي أستاذا متعاقدا آخر بالشرق

في سياق الاحتجاجات التي يخوضها الأساتذة في إطار التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عددا من الأساتذة المتعاقدين من ربوع المملكة، من بينهم عبد الله قشمار بسبب تدوينة فيسبوكية.

وفي هذا السياق، قال عبد الله قشمار، أستاذ وعضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إنني “توصلت بالاستدعاء الورقي يوم 22 دجنبر 2020 وبحكم عدم تواجدي ببركان لم يقدم ذلك الاستدعاء لأسرتي، فحول الملف للدرك الملكي بتادرت الذي جعل الاستدعاء هاتفيا وذلك بالالتحاق بمقر قيادتهم أو تقديم الأقوال لديهم خلال السوق الأسبوعي الذي يعقد بجماعة رأس لقصر القروية”.

وزاد قشمار، في تصريحه لـ”آشكاين” إنه قد جرى “الاستدعاء الهاتفي يوم 29 مارس 2021 ولم أتمكن من الحضور ثم في 05 أبريل ولم أحضر بسبب مشاركتي بالإنزال الوطني ليتم استدعائي اليوم لتسجيل الأقوال” مضيفا “التحقت برجال الدرك اليوم وتم تقديم الموضوع المتابع بخصوصه، والذي كان حول تدوينة، والأساس هو أنهم طلبوا تسجيل الأقوال الخاصة بهم وتقديم للمثول أمام النيابة العامة؛ التدوينة المتابع بخصوصها نشرتها يوم 8 مارس، وسيكون الاستماع خلال الأسبوع المقبل”.

إلى ذلك، كشف قشمار في تدوينة له على حسابه الشخصي بـ”الفيسبوك” أنه “اليوم 12 أبريل اتجهت لدى الدرك الملكي برأس القصر لتسجيل الأقوال، والتأكيد على أن موضوع التدوينة يأتي للقاء الأساتذة المطالبين بحقهم في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وفق ما ينص عليه الفصل الأول من قانون الوظيفة العمومية وحتى الفصل التاسع عشر من دستور المملكة المغربية الذي يدعو للمساواة بين المواطنين والمواطنات” مشيرا “كما أن محتوى التدوينة أضحى لاغيا بسبب تداعيات الجائحة ولم يعقد أي لقاء مع الأساتذة خلال تلك الفترة”.

يذكر أنه في سياق استمرار عملية التحقيق مع عدد من “الأساتذة المتعاقدين” حول “التهم” التي وجهتها لهم النيابة العامة عقب اعتقالهم يومي 6 و7 أبريل خلال الاحتجاجات التي نظمت بالرباط، وجهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يوم السبت 10 أبريل الجاري، استدعاءات للأساتذة الذين أفرج عنهم الخميس والجمعة الماضيين.

وشهدت شوارع مدينة الرباط، في الأسبوع المنصرم، إنزالا أمنيا مكثفا، تزامنا مع تنظيم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لوقفات احتجاجية، حضرها المئات من نساء ورجال التعليم، المشكلين لمختلف الفئات؛ وعرفت اعتقال أزيد من عشرين أستاذا من مختلف جهات المملكة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x