2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لمح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة إلى إمكانية العودة إلى الحجر الصحي الشامل، بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي، وبعد ظهور السلالات المتحورة في ظل استمرار العالم لمواجهة الجائحة والبحث على السبل للخروج منها بأقل الأضرار.
ولجأ العثماني إلى إحدى خطابات الملك التي شدد فيها على “ضرورة الحفاظ على الصحة العامة باحترام التدابير الاحترازية، والتي تنم على الوطنية الحقة، لأن التضامن لا يعني الدعم وإنما الالتزام وعدم نشر الوباء”.
وأضاف العثماني في كلمة ألقاها في جلسة مشتركة داخل قبة البرلمان بمجلس النواب “الملك محمد السادس قال في سياق آخر، إنه في حالة استمرار الأعداد في الارتفاع، فإن اللجنة العلمية المختصة قد توصي بالعودة إلى الحجر الصحي”.
“وإذا دعت الضرورة لاتخاذ هذا القرار، فإنه ستكون له انعكاسات سلبية على المواطنين والاقتصاد، كما أن ارتفاع الإصابات ينتج عنه ارتفاع الوفيات واكتظاظ في المستشفيات العمومية”، يقول رئيس الحكومة اليوم الإثنين 12 أبريل الجاري، مستعينا بعبارات من خطاب سابق للملك.
وأشار العثماني إلى أن المملكة تجنبت سيناريوهات كارثية بفضل التدابير الاستباقية التي اعتمدتها في سياق مواجهة تفشي الفيروس بشكل أكبر، مبرزا “الجائحة فرضت على دول العالم لفرض حجر جزئي وآخر كلي وبدلن طرق التدريس وهي أمور صعبة على الكثيرين”.
وعلق العثماني على قرار الإغلاق الليلي برمضان، بالقول إنه “تم اعتماد هذا القرار الوسط بعد تريث وتشاور وإشراك مختلف الجهات المعنية من سلطات صحية وأمنية ومحلية، كما تعمدنا الإعلان عنه بأسبوع قبل شهر رمضان المبارك حتى يخذ المواطنون والتجار ومقدمو الخدمات كل ما يلزم للاستعداد لهذا الشهر الفضيل”.
هذه القرارات ستؤدي الى احتقان شعبي لامحالة ولاتحمد عقباه في قادم الايام فقر تجويع تهميش تفقير ….